صعدت الأسهم السعودية إلى المركز الخامس في مؤشر "ستاندرد آند بورز للأسواق الناشئة"، لتصبح ضمن الخمسة الكبار من حيث الثقل. وقامت "ستاندرد آند بورز"، ثالث أهم مزود عالمي لمؤشرات الأسهم، أخيرا، بتحديث أوزان دول الأسواق الناشئة. وارتفع وزن الأسهم السعودية ليلامس 4.40%، في مؤشر "أسهم الأسواق الناشئة" بنهاية مايو مقارنة بـ3.93%، بنهاية فبراير الماضي، وفقا لصحيفة "الاقتصادية" السعودية. وبذلك تلحق "ستاندرد آند بورز" بـ"فوتسي" و"إم إس سي آي" اللذين نفذا أكبر رفع لوزن الأسهم السعودية في مؤشر "أسهم الأسواق الناشئة" خلال النصف الأول من العام الجاري. واستفادت 174 شركة سعودية مختارة من "ستاندرد آند بورز" من التدفقات الأجنبية "الإضافية" بعد إعادة ترتيب أوزان الدول في مؤشر الأسواق الناشئة. والشركات المؤهلة مع مؤشرات ستاندرد آند بورز تشكل نحو 81 %، من إجمالي أسهم الشركات السعودية البالغ عددها 215 سهما المدرجة في السوق المحلية بنهاية مارس. إلى ذلك، قامت "ستاندرد آند بورز" بزيادة وزن "الأسهم السعودية" إلى 0.46 %، في مؤشر أسهم "جميع دول العالم" بنهاية مايو مقارنة بـ0.42%، بنهاية فبراير. ورفعت "ستاندرد آند بورز" وزن السعودية في جميع مؤشرات أسهمها خلال النصف الأول، بعد إعادة توزيع وزن روسيا على دول الأسواق الناشئة خلال مارس.
مشاركة :