اختُتمت فعاليات الملتقى التعريفي النسائي الرابع للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» والتي دشنته حرم سمو أمير منطقة الجوف صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبد العزيز، ونظمته اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، وسط حضور القيادات النسائية للمشروع، وسيدات من المجتمع المحلي. حيث افتتحت اللقاء مساعدة مديرة البرامج النسائية باللجنة عواطف الدريبي، ورقة تناولت خلالها ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث استعرضت سبل محاصرة هذه الظاهرة، وآليات مكافحتها بشكل موسع، كما تحدثت أن هذه الآفة إحدى المؤثرات التي تعمل على التغيير الجذري العقلي وأصبحت منتشرة بجميع انحاء العالم ، وذكرت أضرارها على الفرد والمجتمع وأنواع المخدرات المنتشرة، وأوضحت طرق العلاج من هذا السم القاتل. وعقب ذلك تناولت المدربة الأستاذة حنان الريس، ورقة العمل الثانية متحدثة عن أهمية الوقاية الأسرية في حياة صغار الشباب، وعن تغيب الحوار الأسري وماينتج عنه من تفكك في الأسرة. ومن جانبها، قدمت الأستاذة عفاف آل ثنيان، مديرة وحدة العلاقات العامة والإعلام بادارة البرامح النسائية باللجنة ورقة عمل أبانت من خلالها كيفية التعامل مع المراهق ، وسمات مرحلة المراهقين والتدرج في النمو النفسي والجسدي والوجداني، وكيفية إدارة هذه المرحلة بصورة ايجابية. واختتمت الأستاذة شيخة الهاجري من شعبة الإدارة العامة للشؤون الوقاية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات الورقة الأخيرة في الملتقى، فأوضحت أن التغيير يكون القرار من النفس وأن إثبات الذات يصدر عنه الثقة بالنفس وكثرة الثناء يزيد من تقدير الذات. وفي نهاية اللقاء، قدمت مديرة البرامج النسائية باللجنة الأستاذه هناء الفريح شكرها وتقديرها لسمو الأميرة سارة، لرعايتها ودعمها لهذا اللقاء ولجامعة الجوف على استضافتها اللقاء.