اقتربت إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، من الحصول على خدمات الدولي الكولومبي ديفيد أوسبينا، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي نابولي، من أجل ترميم الثغرة المزمنة في عرين العالمي في سوق انتقالات الصيف الجاري. ودخل أصفر الرياض، وفقًا لموقع «كووورة»، في مفاوضات جادة مع حارس المرمى الكولومبي المخضرم من أجل الظفر بصفقة مجانية في ميركاتو الصيف لن ترهق خزانة فارس نجد، خاصة مع انتهاء عقد أوسبينا في ختام الموسم الفائت. وقدَم النصر عرضًا مغريًا إلى الكولومبي من أجل تدعيم مركز حراسة المرمى، بالحصول على 3.5 مليون يورو في الموسم الواحد، من أجل شد الرحال صوب العاصمة الرياض في ميركاتو الصيف، بعقد يمتد لموسمين حتى صيف 2024. وجاء تحرك النصر بقوة لضم حارس مرمى نابولي، بعد تعثر مفاوضات الصربي فلاديمير ستويكوفيتش، حامي عريس الفيحاء، إلى جانب التراجع تفعيل التعاقد مع الدولي المصري محمد أبو جبل «جباسكي»، حارس مرمى فريق الزمالك، في ظل تراجع مردود حامي عرين الفراعنة مؤخرًا، على نحو أثار قلق إدارة العالمي. ويبدو أوسبينا، صاحب الـ33 عامًا، منفتحًا على خوض مغامرة جديدة بعيدًا عن القارة العجوز، عبر بوابة النصر، في ظل العرض المادي الكبير، الذي تفوق على عروض أوروبية قوية، أبرزها من أتلتيكو مدريد الإسباني ونابولي الإيطالي. ويعد الدولي الكولومبي، أحد أبرز حراس المرمى في الوقت الحالي، بعد مسيرة رائعة في أوروبا تنقل خلالها بين أروقة نيس الفرنسي وآرسنال الإنجليزي ونابولي الإيطالي، كما خاض 100 مباراة دولية بقميص كولومبيا منذ سجل الحضور الأول رفقة اللوس كافيتيروس قبل 15 عامًا. ودافع أوسبينا، الذي انتقل إلى صفوف نابولي بصفة نهائية في يوليو 2019، قادمًا من آرسنال الإنجليزي، عن ألوان الآزوري في 33 مباراة لحساب جميع المسابقات في الموسم المنصرم، بمعدل 2927 دقيقة، استقبل خلالها 28 هدفًا، وحافظ على نظافة الشباك في 13 مباراة. وعانى النصر الأمرين منذ رحيل المخضرم براد جونز، ليتقلب بين وليد عبدالله وأمين بخاري ونواف العقيدي، في مشهد كبّد شباك العالمي 34 هدفًا في 28 مباراة، ليدخل في مفاوضات لم تُكلل بالنجاح مع المصري محمد الشناوي، وكذلك جباسكي الذي بدا قريبًا من مرسول بارك في صفقة انتقال حر، ثم ستويكوفيتش، قبل الاستقرار على أوسبينا. ويحتل نادي النصر المركز الثالث على سلم ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 58 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف ثنائي الصدارة الهلال والاتحاد، قبل جولة من الختام، ليفقد اللقب حسابيًا.