ابتكر كيميائيون في الجمعية الكيميائية الأمريكية، روبوتات شبيهة بالأسماك الصغيرة تجمع دقائق البلاستيك في المحيطات، بسرعة تصل إلى 150 مترا/ الساعة. أوضحت الجمعية أن مياه الصرف الصحي تستقبل نحو 300 مليون طن من النفايات البلاستيكية، القسم الأكبر منها لا يتحلل على مدى عشرات بل وحتى مئات السنين. نفايات المحيطات ولا تبقى هذه النفايات فترة طويلة في الماء، بل تأكلها الحيوانات البحرية، ويمكن أن يصل جزء منها لجسم الإنسان مع لحم السمك والمحار والقشريات. أما القسم المتبقي منها فيُعقد عملية تنظيف المحيط العالمي من النفايات. وتتكون الروبوتات من صفائح الجرافين ملتصقة مع بعضها بمواد سكرية، وعند توجيه شعاع الليزر إلى الصفائح تتحرك في الماء على شكل موجات كالأسماك والحيوانات البحرية "المسطحة". وتثبت على سطحها مواد لزجة أو مسامية فيمكنها البحث عن دقائق البلاستيك وتجميعها. وأظهرت نتائج اختبار بعض النماذج الأولية من هذه الروبوتات، أنها قادرة على تحمل الاصطدامات مع الأجسام الأخرى. لذلك يأمل المبتكرون أن يبدأ استخدامها في تنظيف المناطق الأكثر تلوثا من المحيط العالمي قريبا.