أعلن أحمد محمد، محامي، محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، في جامعة المنصورة المصرية أن القضية ستشهد مفاجآت وأدلة جديدة ستغير وجهة نظر الرأي العام المنزعج من الحادثة. وقال في فيديو قصير قبيل المحاكمة إنه سيطلب التأجيل والانفراد بموكله بعد الجلسة، رافضاً الرد على سؤال حول الوضع النفسي للمتهم. وأدلى محمد عادل المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف في القضية المعروفة إعلاميًا بـ فتاة المنصورة في مصر باعترافات تفصيلية في أولى جلسات محاكمته التي تعتبر من أسرع القضايا التي ينظرها القضاء المصري نظراً لكونها قضية رأي عام وهزت الشارع المصري بعنف. وبيّن المتهم خلال جلسة المحاكمة الأولى كيف أنهى حياة الضحية، وكيف اشترى السكين أداة الجريمة قبل الواقعة بـ 3 أيام، وكيف خطط لإنهاء حياة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة. وقال المتهم في اعترافاته أمام محكمة جنايات المنصورة «لما جينا ارتبطنا حصل خلاف، مكانش فارق معايا هي شغالة إيه أو بتشتغل إيه، لكن اتضح أنها بتكذب عليا وأهلها مكنوش عارفين أي حاجة من اللي بتقولهالي، كنا بنتقابل وننزل ونخرج في كل حتة، كنت بعمل لها كل اللي هي عايزاه، وفي فترة بعدنا عن بعض 3 أشهر، لكن رجعنا لبعض تاني». واستكمل المتهم أقواله أمام المحكمة قائلا: «كانت بتقول إنّها مظلومة وعمرها ما كانت على علاقة بيّا، بس اللي عارفنّي مكانوش بيسمعوا الكلام ده، واللي ميعرفنيش كان بيصدق ويسمع كلامها، وكانت بتستغل إنها بنت وكانت بتكلم الناس وتقول حاجات محصلتش، وألاقي ناس داخلة تكلمني وتقولي ابعد عنها، والفترة دي كنا لسة في 2 كلية، وجيت أخدت الشتائم بتاعتها وصور ليها هي منزلاها، وبعتها لقرايبها، فقرايبها قالولي كده بتشهر بيها، قولتلهم مش بشهر دي الصور اللي بنتكم منزلاها والشتائم دي بصوت بنتكم». واكمل المتهم «أهلها قالولي عاوزين نحل الموضوع ونلم الخلاف اللي بينكم، ده كان كلام أمها وأبوها، وكانوا عاوزين يجولي البيت عشان الصلح، وصدقتهم وروحتلهم ومقولتش لحد من أهلي أو أصحابي، فروحتلهم البيت جابولي بلطجية ومضوني على إيصالات أمانة على بياض، وأبوها قالي أنا ماليش دعوة بالكلام ده كله تولع فيك تولع فيها مليش دعوة بالكلام ده كله، أنا شايل إيدي منها وانتوا أحرار مع بعض، إحنا مضيناك على الإيصالات دي عشان متجيبش سيرتنا في حاجة، وكل ده مكنتش حاطط في دماغي أموتها أنا كنت عاوز أنتقم لنفسي بعد اللي حصل». وتابع قائلا: «أنا كنت ناوي أقتلها وقلت هستناها وهي داخلة من برة، وكنت بتمنى تيجي متأخر أو أنا أوصل متأخر واليوم يعدي ميحصلش حاجة، ورحت أركب الباص لقيت نيرة جاية وموجودة فيه، وكان السكين معايا، شاريها من 3 أيام، كانت بعتالي تهديد إنها هتعمل فيا كذا وكذا، فخدت السكين عشان أدافع عن نفسي». واستطرد: «في نفس الوقت، قلت في اليوم دا لو حصلت فرصة هنتقم لنفسي، وفعلًا هي جت وركبت الباص وهيا بتتريق وتضحك عليا، اتعصبت، اللى هو انتي تستاهلي، وكل شوية تكلم صاحبتها اللي جنبها وتبص وتضحك وهي متعرفش إن معايا سكين». وحينما سأله القاضي، هل أنت نادم؟، قال المتهم بقتل نيرة: «ندمان طبعًا لأنى أذيت»، وحينما سأل عن «إيه مفهوم الحب عندك؟»، أجاب المتهم «اللي يزعل إنك تبقى كويس مع حد والحد دا يستغلك، كنت عاوز انتقم لنفسي وخلاص شايل منها، استغلتني وضحكت عليا الناس وقلت مني». وعن تفاصيل اليوم الذي ارتكب فيه جريمته قال «في اليوم ده قلت خلاص لو حصلت فرصة هانتقم لنفسي وأخلص عليها، وفي اليوم ده في الأتوبيس كنت واقف عشان أركب شايفها عمالة تتريق وتضحك جوه الأتوبيس، اتعصبت واتضايقت، انتي تستاهلي بقى، كل شوية تبص، البنات قدام والشباب ورا، كل شوية تكلم صاحبتها اللي جنبها وتبص ورا وتضحك». واستكمل المتهم في اعترافاته قائلا «هي متعرفش إني معايا سكينة ولا حاجة، الطريقة بتاعتها قفلتني، الطريق بياخد نص ساعة، عمالة تكلم واحدة جنبها معرفهاش عمالة تتكلم، يبصوا ورا ويضحكوا ويتريقوا، مستنتج كلامهم، من قبل كدة خلاص أنا شايل منك، انتي السبب في كل حاجة وانتي اللي مدمرة حياتي، عند الجامعة البنات نزلوا الأول، نزلت وبعدها أنا، لو كنت اتكلمت كان ممكن تتبلى عليا، لما نزلت كانت قدامي وضربتها بالسكينة». ونفى المتهم بقتل نيرة أشرف بأن ما أقدم عليه بسبب حبه لها، لكنه تراكم لما حدث بينهما بعد بُعدها عنه عقب ارتباطهما حسب زعمه، وقال: «مش قصة إنها رفضتني، لو في دماغي أعمل كدا من أجل حبها كنت عملت ده من زمان، مفيش حاجة تبرر اللي أنا عملته». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :