كشف لـ «عكاظ» وزير السياحة المصري هشام زعزوع، أن مناقشات ثنائية تدور حول إطلاق أكبر منتجع سياحي استثماري في شرم الشيخ المصرية برأس مال سعودي يبلغ 4 مليارات دولار، فيما رفض زعزوع الإفصاح عن اسم رجل الأعمال الذي عرض هذا المشروع السياحي الضخم. وطالب زعزوع، المواطنين السعوديين بالسفر إلى مصر في حال اتجاههم للسياحة الخارجية دعما لقطاع السياحة المصري، الذي تأثر سلبا بعد الحادث المؤسف للطائرة الروسية، مشيرا إلى اعتماد القطاع السياحي في مصر على المواطن العربي الخليجي بشكل عام والسعودي على وجه الخصوص. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس في جدة، وحضره رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهيد، ورئيس مجلس الأعمال السعودي المصري الدكتور عبدالله بن محفوظ، لإطلاق حملة «هي دي مصر» للترويج السياحي، كما تشهد عدد من مولات جدة فعاليات ترويجية للحملة. واعتبر زعزوع أن الزيادة الطفيفة في حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر والتي تشكل 1.1 في المئة مؤشر إيجابي على نجاح الحملات الترويجية عن السياحة في مصر، مشيرا إلى أن نسبة السياحة الداخلية في مصر للعام 2014 بلغت 16.6 في المئة من سياحة العالم، أي 1.5 مليون سائح عربي، فيما زادت النسبة إلى 17.7 في المئة في العام 2015 بزيادة طفيفة في عدد السياح العرب إلى مصر. وأكد زعزوع أن السائح السعودي هو السائح العربي رقم واحد في مصر، فهو الأهم والأقرب إلى المصريين، مشيرا إلى أن توقيت زيارته قبل إجازة نصف العام جاء في محاولة لجذب السائح السعودي، مؤملا أن تكون الوجهة المقصودة هي مدينة شرم الشيخ. وأوضح زعزوع أن عدد السياح السعوديين في 2014م بلغ 400 ألف سائح، ما ضاعف الليالي السياحية بمتوسط 20 ليلة للسائح السعودي، فيما لا تزيد الليالي السياحية للسائح الأجنبي عن 10 ليال بحد أقصى، ناهيك عن اصطحاب السائح السعودي لعائلات ما يعني أن السائح السعودي الواحد يعني 5 أفراد كعائلة. وأشار زعزوع إلى أن العام 2015 شهد زيادة في عدد السياح السعوديين في مصر، حيث بلغ 450 ألف سائح سعودي حسب الإحصاءات حتى 30 نوفمبر.
مشاركة :