د. وسيلة محمود الحلبي دعا الخبير السعودي العالمي في العناية بتجربة العميل إلى ضرورة تفعيل برامج تطويرية للعناية بتجربة الحجاج وضيوف الرحمن وقال الدكتور عبد الحي بن محمد مقداد في حديث صحفي “ادعوا إلى تفعيل برامج تطويرية في مجال العناية بتجربة الحاج و لاسيما إدارة الحشود لجميع العاملين في خدمة ضيوف الرحمن من كافة القطاعات سواء كانت صحية او خدمية او امنية من منسوبي وزارة الحج والعمرة والأمن العام ممثلة في قوات امن الحج وامن الطرق وحرس الحدود ومؤسسات الطوافة، وتلك التي تقوم بالتواصل المباشر مع الحجاج والزوار منذ منحهم التأشيرة وحتى مغادرتهم وأيضا شركات الحج والعمرة في الداخل . وأردف مقداد يقول: ” ولا استثني من هذه الدعوة العاملين في الشؤون القنصلية التابعين لسفارات خادم الحرمين الشريفين في جميع انحاء العالم.”. وذلك نتيجة للحاجة لتطوير مهارات العاملين في خدمة ضيوف الرحمن في قطاع الحج والعمرة بما يعكس المكانة الحقيقية للمملكة وما وصلت إليه من إمكانيات في كافة المجالات ولاسيما التطوير المستمر لحدمة الحرمين الشريفين وما حققته من قفزات كبيرة في هذا المجال والتي تجاوزت كافة التوقعات وأيضا لتحقيق المزيد من النمو المستمر في عدد الحجاج في مواسم الحج والعمرة ولتتكامل منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وبما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة في رؤية السعودية 2030 المتمثلة في الوصول إلى 4 ملايين زائر للأماكن المقدسة سنويا. وأضاف د. عبد الحي:” أن تدريب الموظفين والعاملين بشكل مباشر مع الحجاج يجب ان يتواكب مع النمو السريع والقفزات النوعية التي حققتها المملكة على مستوى الأنظمة والتشريعات المتعلقة بأمور خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والتي وصلت إلى حد استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة المشاعر المقدسة”. وحث الدكتور مقداد على ضرورة وجود برنامج متكامل لتطوير العاملين في خدمة الحجاج مبني على مؤشرات أداء احترافية وعلمية ترتبط بالتعيينات والترقيات للعاملين في الجهات ذات العلاقة بخدمة الحرمين الشريفين والتواصل مع الحجاج والمعتمرين ، وذلك تحقيقا للشعار المعمول به في موسم الحج ” خدمة الحجاج شرف لنا ” ولتحقيق مزيد من التميز والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج من كافة القطاعات ولا سيما إدارة الحشود وحث الدكتور عبد الحي مقداد على ان يشمل ذلك العاملين في شركات خدمات الحج والعمرة او العاملين من كافة القطاعات فموسم الحج يعتبر من بين اهم المواسم التي توليها القيادة الحكيمة منذ عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وحتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله عنايتها الخاصة فقد شرفنا الله جميعا في هذا الوطن العزيز بخدمة ضيوف بيت الله الحرام . من جهة أخرى دعى الدكتور عبد الحي مقداد إلى تخصيص جائزة باسم ” جائزة خادم الحرمين الشرفين لخدمة ضيوف الرحمن ” تخصص لشركات الحج والعمرة التابعة للقطاع الخاص وايضا ولأرباب الطوافة والقطاعات الحكومية والشركات العاملة في خدمة موسم الحج ولأفضل ممارس للعناية بتجربة قاصدي الحرمين الشريفين من خلال تطبيق معايير العناية بتجربة الزوار والمعتمرين، وايضا الحجاج واختتم الخبير السعودي العالمي في العناية بتجربة العميل الدكتور عبد الحي مقداد حديثه مؤكدا ان تلك الخطوات التطويرية من شأنها ان تعمل على مزيد من الارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة وايضا التطوير المستمر للكفاءات البشرية والقوى العاملة في خدمة الحجاج والحرمين الشريفين وقاصديهما لنحقق مزيدا من التميز في خدمة الحرمين الشريفين وهو الشرف الذي خصنا الله به منذ فجر الإسلام وإلى الأبد بإذن الله.
مشاركة :