صرح رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة الكويتية الإنسانية، أحمد الصراف، بأن الجمعية ساعدت آلاف المحتاجين منذ تأسيسها عام 2018 وكانت نشيطة جداً خلال جائحة كورونا، حيث ساعدت الكثيرين الذين فقدوا أعمالهم ووظائفهم أو مصدر رزقهم، أو تقطعت بهم السّبل، فكان دور الجمعية مهماً وفعالاً في مساعدة هؤلاء دون تفرقة من أي نوع كانت. وأضاف الصراف، في تصريح اليوم: «كان للجمعية دور في مساعدة الأسر المتعففة والأفراد مادياً ومعنوياً، ووفرت للكثير من هذه الأسر حياة كريمة، إضافة الى توفير مئات تذاكر السفر لمن احتاج إلى مغادرة البلاد، مع التعاون الكبير مع وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الإبعاد». وذكر أن الجمعية سددت الأقساط الدراسية لمئات الطلبة المعسرين لتمكينهم من الاستمرار في تحصيلهم العلمي، إضافة إلى المساعدة في سداد رسوم العلاج لأعداد كبيرة من المحتاجين، وبالأخص مرضى الفشل الكلوي. وبيّن أن الجمعية لا تميّز بين من يتقدم لطلب المساعدة ولا تنظر إلى جنسيته أو عرقه أو ديانة طالبي المساعدة، مادامت تنطبق عليهم الشروط التي حددها مجلس إدارة الجمعية، عدا أموال الزكاة، حيث يتم صرفها وفقاً للطرق الشرعية المنصوص عليها. وناشد المواطنين والمقيمين التعرّف على أنشطة الجمعية من خلال موقعها الإلكتروني، أو زيارة مكاتبها للتعرف على مدى شفافية أعمالها، والاطلاع عن كثب على أنشطتها الخيرية والإنسانية، وأن يدعموها مادياً ومعنوياً لتستمر في تحقيق أهدفها.