أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، الأحد، إعدام الجيش الإثيوبي ٧ جنود سودانيين ومواطنين كانوا أسرى لديهم، مؤكدًا أنه موقف غادر لن يمر دون رد. وقال البيان الرسمي الصادر عن الجيش السوداني: «في تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، قام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكلّ خسة ودناءة». وأضاف: «القوات المسلحة السودانية إذ تتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء الكرام، تؤكد -وبشكل قاطع للشعب السوداني الكريم- أن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا ردّ، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غال دونه المهج و الأرواح، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون». وكان الجيش السوداني أعلن الأربعاء 22 يونيو الجاري، مقتل شخص وفقد ما لا يقل عن 7 جنود، إثر اشتباكات وقعت على الحدود مع إثيوبيا. وشهدت العلاقات السودانية الإثيوبية، مؤخرًا توترًا، على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر الماضي، وإعلانه بعد ذلك استرداد 90% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.
مشاركة :