أمم أوروبا 2024 طريق ألمانيا لاستعادة بريقها القاري

  • 6/27/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شدد فيليب لام، مدير بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا، أن أداء منتخب (الماكينات)، سيكون حاسما في مسيرته بالمسابقة القارية. وصرح لام لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على هامش دورة الألعاب الأولمبية الخاصة بالعاصمة الألمانية برلين، بأن أداء منتخب ألمانيا هو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إليه. وقال لام “العامل الحاسم هو كيفية أداء الفريق واللاعبين. هذا هو كل شيء ونهاية كل شيء”. وشدد لام على أن بناء علاقته مع منتخب بلاده في البطولة ينبغي أن يعتمد على ما سيقدمه المنتخب الألماني في النسخة القادمة من المسابقة القارية. أشار لام “هذا ما يجب أن يمثله منتخب وطني. هذه أمنيتي كمدير لبطولة يورو 2024″. وشارك لام مع المنتخب الألماني في نهائيات كأس العالم عام 2006، التي جرت على الأراضي الألمانية، حيث ألهم الفريق مشجعيه بحصوله على المركز الثالث بعد أداء رائع من لاعبيه. وكشف لام، الذي خاض 113 مباراة دولية وفاز بكأس العالم عام 2014 مع المنتخب الألماني، أن الفريق يجب أن يؤدي بطريقة تسمح لـ”الأمة بالتعاطف معهم”. ويأمل منتخب ألمانيا في استعادة بريقه، الذي فقده في الأعوام الأخيرة، بعد أدائه المخيب في نهائيات كأس العالم بروسيا عام 2018، الذي شهد خسارته للقب بخروجه من مرحلة المجموعات، وأعقبه وداع كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) العام الماضي من دور الـ16 بالخسارة أمام منتخب إنجلترا. واستدرك لام في نهاية حديثه قائلا إن الاتصال “يمكن أن يعود مرة أخرى”، معربا عن “اقتناعه” بأنه سيكون متواجدا هناك في عام 2024. قصة خيالية لام شدد على أن بناء علاقته مع منتخب بلاده ينبغي أن يعتمد على ما ستقدمه ألمانيا في النسخة القادمة من المسابقة القارية أبدى فيليب لام مدير بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024) المقررة في ألمانيا، أمله في أن تشهد بلاده “قصة خيالية” أخرى مستدامة عبر استضافة البطولة وتكرار نجاح كأس العالم 2006 بألمانيا. وقال فيليب لام في تصريحات صحافية “لا يمكن التخطيط لذلك، لكن كتابة قصة خيالية أخرى هو ما يتمناه الجميع”. وأضاف “يمكننا التأكيد من جانبنا على التنظيم الجيد والتنظيم العصري، ومن جميع النواحي التي أصبحت الآن بالتأكيد أكبر مما كانت عليه في 2006”. وأطلق الألمان على مفاجأة فوز المنتخب الألماني بالمركز الثالث في كأس العالم 2006 على أرضه مصطلح “قصة خيالية صيفية”، وذلك نظرا إلى الأداء الذي قدمه المنتخب وكذلك الأجواء الاحتفالية التي شهدتها جميع أنحاء ألمانيا. جدل واسع في سياق آخر قال أوليفير بيرهوف، مدير الاتحاد الألماني لكرة القدم، إنه ربما يمكنه التعايش مع تغيير المنتخب للقبه المثير للجدل (مانشافت) وسط انتقادات عديدة. ويبرز اسم كل من هانز يواخيم فاتسكه والنجم الدولي السابق وقائد المنتخب الألماني لوثار ماتيوس، من بين الراغبين في إلغاء تلك التسمية. وقال بيرهوف في تصريحات إعلامية إنه سيقبل بتلك الخطوة في حال وافقت إدارة الاتحاد الألماني على القرار. وكان المنتخب الألماني يلقب بمانشافت قبل أن تصبح التسمية الرسمية والتسويقية للفريق بعد الفوز بلقب كأس العالم عام 2014، كما يتواجد الشعار على قمصان اللاعبين. ورغم ذلك فإن الأمر لاقى اعتراضات من جانب الجماهير في السنوات الأخيرة، كجزء من الاعتراض على العملية التسويقية للكرة الألمانية ككل، وكذلك في الوقت الذي تراجعت فيه نتائج الفريق. وقال بيرهوف إن الاستطلاعات أظهرت أن جماهير كرة القدم وخاصة الشباب، صنفوا اللقب بأنه إيجابي، لكنه أضاف “إذا كانت هناك آراء مقنعة ضد ذلك الشعار، فلن نتجاهلها”. وأضاف: “أعلم أن شعار (مانشافت) يمثل استقطابا، لكن يجب أن تكون هناك أسباب واقعية من أجل أن يتم إلغاء الشعار وليست عاطفية”. من جانبه، فإن فاتسكه، الرئيس التنفيذي لفريق بوروسيا دورتموند ورئيس مجلس الإشراف في رابطة الدوري الألماني وعضو الهيئة الرئاسية للاتحاد الألماني للعبة، رفض شعار المنتخب الألماني باعتباره “بعيد المنال” في وقت سابق من العام الجاري، فيما طالب ماتيوس الاتحاد بالتخلص منه. وقال ماتيوس “مانشافت عادة ما يمثل معنى الوحدة لكن ذلك لم يظهر على أرض الملعب في الفترة الأخيرة وكان الأداء مخيبا للآمال”. وأضاف “الآن الكرة الألمانية تدخل في منعطفات جديدة على كافة الأصعدة، لذلك يجب اختيار اسم جديد لإضفاء بعض النضارة”.

مشاركة :