قال رئيس الإكوادو جييرمو لاسو، إنه سيخفض أسعار البنزين والسولار 10 سنتات للغالون في أحدث تنازل في محاولة لإنهاء الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي بدأت قبل أسبوعين وأسفرت عن سقوط ما لا يقل عن ستة قتلى. وبدأت المظاهرات التي شابها العنف أحيانا من قبل متظاهرين من السكان الأصليين يطالبون بخفض أسعار الوقود والغذاء، من بين أمور أخرى، في 13 يونيو، وأدت إلى تقليص إنتاج الإكوادور من النفط. وقام لاسو، الذي ساءت علاقته التصادمية بالفعل مع الجمعية الوطنية خلال الاحتجاجات، بسحب الإجراءات الأمنية وإعلان دعم الأسمدة وإعفاء من الديون واجتمعت حكومته يوم السبت مع جماعات السكان الأصليين. وأشار زعيم منظمة للسكان الأصليين، ليونيداس إيزا، إلى قضية أسعار البنزين وقضايا أخرى بوصفها معلقة في وقت سابق من أمس الأحد، متعهدا بمواصلة المظاهرات إلى أن تتم تسويتها. وقال لاسو إن" الجميع يعتبر أن أسعار الغاز أصبحت حجر الزاوية في استمرار الصراع وعلى الرغم من أننا كحكومة واضحون للغاية أن هذا العامل ليس أصل مشاكل الإكوادوريين، علينا التفكير في الصالح العام وسلام المواطنين". وقالت وزارة الطاقة في الإكوادور، الأحد إن إنتاج النفط في البلاد انخفض أكثر من النصف بسبب إغلاق الطرق وأعمال التخريب المرتبطة بالاحتجاجات.