أوضح مدير المركز الإعلامي الأسبق بنادي الشباب طارق النوفل تفاصيل القضايا المرفوعة على النادي العاصمي وموقف الرئيس السابق خالد البلطان منها، وجاء ذلك في تغريداته عبر حسابه بتوتر حيث قال: قبل أن يغادر الرئيس السابق خالد البلطان رئاسة الشباب، كتب خطابا موجها لأمين النادي أوضح فيه أن على النادي قضيتي (جيباروف وتوريس) وبين أيضاً في الخطاب أن القضية الأولى قد لا يكسبها النادي بعكس قضية توريس علماً ان مبلغ تعويض قضية توريس يغطي ويزيد عن مطالبات جيباروف، ونوه خالد البلطان في خطابه الى أنه تم دفع جميع تكاليف فريق المحاماة المكلف بالدفاع عن موقف النادي في القضيتين المنظورتين. واضاف النوفل: وقبل أشهر، قام محامي توريس بالتواصل مع إدارة الشباب لحل القضية ودياً لضعف موقفه وخفضت الإدارة المبلغ من 1،6 مليون دولار الى مليون دولار، ووقع على استلام مبلغ قضية توريس وتنازل عن القضية الرئيس السابق لنادي الشباب الامير (خالد بن سعد) باعتباره رئيس النادي آنذاك، ولم يتم حبس المبلغ حتى إصدار الحكم في قضية جيباروف، والتي من الواجب أن يتم سدادها من مبلغ التعويض التي حصل عليها النادي من توريس. واردف يقول: بذلك أخلى خالد البلطان مسؤوليته عن القضايا المرفوعة ضد النادي في فترة رئاسته، وكان على من طالبه بالسداد مطالبة الأمير خالد بن سعد بسداد المبالغ التي خلفتها إدارته ومنها قضية:(صقر عطيف- نادي الشعلة- الجبلين -عيسى المحياني-ستامب)وغيرها من القضايا المالية التي خلفتها إدارته على الإدارة الحالية فضلاً عن حزمة من المطالبات المالية التي سيتكبدها النادي في المستقبل القريب. واختتم النوفل تغريداته بالقول: قلتها سابقاً لم يطلق خالد البلطان الوعود بتسليم النادي خالياً من الديون ليتخلى عن وعده، ولكن مازلت أطالب الأمير خالد بن سعد بتسديد كل ديونه.
مشاركة :