أقدم قاتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد، على الانتحار بإطلاق النار على نفسه بعد محاصرته من قوات الشرطة، وفق ما أعلن جهاز الأمن العام، الأحد. وذكر الأمن العام في بيان على صفحته على فيسبوك أنه تمكن "من تحديد مكان قاتل الفتاة ولدى محاصرته من قبل رجال الأمن العام، أقدم على إطلاق النار على نفسه". وأكد الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن مقتل المتهم منتحرا في تعليق لاحق. كما نشر الأمن صورة له بينما يوجه المسدس صوب رأسه أثناء محاصرته على ما يبدو. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، وفقا لمصادر صحفية، إن قوة أمنية تحركت، بعد التوصل إلى معلومات عن مكان اختباءه، لتداهم الموقع، "وحاصرت القاتل الذي أشهر سلاحه باتجاه رأسه، رافضاً تسليم نفسه ومهدداً بالانتحار". وأضاف أن "القوة الأمنية قامت بمفاوضته، إلا أنه رفض ذلك وأطلق النار على نفسه في منطقة الجانب الأيمن من الرأس (الصدغ الأيمن) بحسب التقرير الطبي الأولي، وتم نقله للمستشفى، قسم العناية الحثيثة، فاقداً للوعي والعلامات الحيوية". وأوضح أنه تم ضبط السلاح الناري الذي كان بحوزته، وقام فريق من المختبرات الجنائية بجمع كافة الأدلة لاستكمال التحقيق، وإحالة القضية إلى الجهات القضائية المختصة وفقاً للقانون. واهتز الرأي العام الأردني بعد مقتل إرشيد، إثر إطلاق ست عيارات نارية أثناء تواجدها في جامعة العلوم التطبيقية، الخاصة، شمال العاصمة، عمّان. وكان الناطق باسم الأمن العام، عامر السرطاوي، قال في بيان سابق إن "الجاني خطط لجريمته وقام بالتواري عن الأنظار". وأشار إلى أن الجاني "حاول إخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة"، ولكن فريق التحقيق الخاص استطاع تحديد هويته، حيث جرى مداهمة منزله وبعض المواقع التي كان يتردد عليها.
مشاركة :