الشرعية على تخوم صعدة وتتقدّم صوب الحديدة

  • 12/20/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت قوات الجيش الوطني في اليمن إلى مشارف محافظة صعدة المعقل الرئيسي للانقلابين فيما سيطرت قوات التحالف على ميناء ميدي العسكري على ساحل البحر الأحمر وتتقدم وحدات أخرى من قوات الجيش الوطني في الساحل الغربي باتجاه محافظة الحديدة. وقالت مصادر عسكرية لـالبيان إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وصلا أمس إلى مديرية المتون أولى المديريات في الجوف العالي، والتي تقع على الحدود مع محافظة صعدة المعقل الرئيسي للانقلابين الحوثيين. وحسب المصادر سيطرت قوات الشرعية على معسكر الخنجر الاستراتيجي بمديرية خب والشعف شمال شرق المحافظة وتقدمت إلى منطقة ابرق دهمة بالقرب من منطقة اليتمه الحدودية مع محافظة صعدة شمال محافظة الجوف بعد أن تمكنت في وقت سابق من السيطرة على وادي الخانق الاستراتيجي ومعسكر ماس ونقطة الجميدر، التي كان يتمركز فيها الانقلابيون. وذكرت مصادر محلية أن طيران التحالف شن غارات عدة على موقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي والمخلوع في منطقة فرضة نهم وضلاع همدان في ضواحي العاصمة صنعاء. ميناء ميدي وفي محافظة حجة قال سكان لـالبيان إن قوات التحالف سيطرت على ميناء ميدي العسكري الذي كان الانقلابيون يستخدمونه لتهريب السلاح، في حين تواصل قوات الجيش الوطني التقدم في الشريط الساحلي باتجاه مديرية عبس. وفي الحديدة قصفت طائرات التحالف مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في مناطق اللحية وجزيرة عقبان في البحر الأحمر غربي البلاد، كما قصفت تعزيزات للانقلابيين في مديرية مقبنه فقتل 20 من المسلحين الانقلابيين وتم تدمير عدد من العربات وبما عليها من ذخائر وأسلحة. وفي محافظة شبوة المجاورة لمأرب قصفت قوات اللواء 19 التابعة للشرعية والمرابطة في مديرية بيحان أماكن تمركز الانقلابيين في المديرية. غارات وفي ذمار دمر طيران التحالف مركبات تابعة للمسلحين الحوثيين في منطقة حورور بمديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار إلى الجنوب من العاصمة. وقالت مصادر إن التحالف قصف تعزيزات للانقلابين ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الحوثيين. وكان الحوثيون اقتحموا منطقة حورور في مديرية ميفعة عنس بعد مواجهة مع المسلحين القبليين، وقاموا بتفجير منزل رئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد علي المقدشي. مواجهات البيضاء وفي محافظة البيضاء، حيث تواصل المقاومة استنزاف الانقلابيين، استمرت المواجهات العنيفة في مديرية مكيراس مع القوى الانقلابية خصوصاً في منطقة عقبة ثرة. ووفق سكان في المنطقة فإن المواجهات ازدادت ضراوة مع إعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار بالتزامن مع محادثات السلام، حيث صعد الانقلابيون من هجماتهم على مواقع المقاومة. ومع الهزائم المتلاحقة للانقلابين قالت المصادر إن أحد قيادات حزب الرئيس المخلوع يحاول تجنيد طلاب المدارس للإشراف على أمن المديرية في خطوة ممهدة لهروبهم لكن طلاب المدارس ومعلميهم رفضوا ذلك وطردوه. ورجحت مصادر سياسية في البيضاء أن تكون ميليشيات الحوثي وقوات صالح قررت الانسحاب من مكيراس تحت ضربات المقاومة ولتعزيز عناصرها في معركة الدفاع عن صنعاء، في ظل التقدم الذي تحرزه القوات الموالية للشرعية والتقدم صوب العاصمة. وكان ميليشيات الحوثي وقوات صالح كلفت قبل شهرين احد اتباع المخلوع صالح، للقيام بمهام مدير عام المديرية. أكد الناطق باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري أنه تم تسجيل أكثر من 287 خرقاً من قبل الميليشيات للهدنة منذ بدء سريانها، بالتزامن مع انطلاق المباحثات في سويسرا التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل للأزمة اليمنية. وحذر عسيري من أن استمرار عبثية ميليشيات الحوثي وصالح سيدفع باتجاه العودة إلى الحسم العسكري. عملية نوعيّة قُتل ضابط أمن كبير من الانقلابيين وعدد من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع وأصيب آخرون في عملية نوعية نفذتها مقاومة إقليم آزال بالعاصمة صنعاء. وأفاد المكتب الإعلامي لمقاومة إقليم آزال بأن رجال المقاومة زرعوا عبوة ناسفة أمام مطعم الخطيب بشارع الستين الغربي بالعاصمة صنعاء، وتم تفجيرها بعد تجمع خبراء تفكيك متفجرات ومسلحين تابعين للميليشيات الانقلابية.. مشيراً إلى مقتل ضابط في جهاز الأمن القومي يعمل لحساب الميليشيات ويحمل رتبة رائد (يحتفظ المكتب باسمه) تم استدعاؤه لتفكيك العبوة، كما قُتل عدد من مسلحي ميليشيات الحوثي والمخلوع وأصيب آخرون في العملية، إصابات بعضهم بليغة، بينما استحدثت الميليشيات الانقلابية نقطة تفتيش في موقع الهجوم.

مشاركة :