قالت والدة الطالبة الأردنية الراحلة إيمان إرشيد، أن ابنتها كانت «رائعة جدا»، وعلى وشك التخرج، مبينة أنها تشعر بالحسرة بعد وفاتها. وتمنت والدة إيمان إرشيد بتمكن القبض على قاتل ابنتها حيا، الذى حاصره رجال الأمن فأطلق النيران على نفسه محاولا الانتحار، ونقل إلى المستشفي فاقدا للوعي والعلامات الحيوية، بحسب الحدث. وأضافت والدة الضحية: «أنا أريد قاتل ابنتي.. وكانت ستتخرج ابنتي العام المقبل.. وشو ما أعمل أنا ما بنام.. هناك نار جهنم بداخلي.. وعندما أشتاق لابنتي أنام على سريرها وأى أم أو إنسان لديه إحساس بالضمير أنه يحط حاله محلي». وأشار والد الضحية إلى أنه كان يوصل ابنته كل يوم إلى الجامعة، معقبا: القاتل عنده بالتأكيد معلومات عن ابنتي وأحمل المسؤولية كافة للجامعة.