قال ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية، إنه من الصعب الموازنة بين العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني من قبل الإدارة الأمريكية، بجانب استرضاء المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن الهدفين "متناقضين"، بحسب تعبيره. وقال هاس إن عودة الإدارة الأمريكية إلى الاتفاق النووي، إن تم، "فسيكسب ذلك بعض الوقت فقط في الجانب النووي، ولن يكسب لك أي وقت في جانب الصواريخ". كما أشار إلى أن "هناك إجماع على أمر واحد، نهج صارم تجاه إيران. لذا، أعتقد أن إسرائيل والسعودية تتشاركان في ذلك". وتساءل رئيس مجلس الشؤون الخارجية عما إن كان هناك استعداد من قبل إدارة بايدن "لاتخاذ نهج صارم تجاه إيران؟ قد يكون هذا اختبار السياسة الخارجية الكبير لهذه الإدارة قبل أن يتم كل شيء آخر".
مشاركة :