احتفل مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض باليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار "الرعاية خلال الأزمات"، والذي أقيم تحت رعاية الرئيس التنفيذي لتجمع الرياض الصحي الثالث، وبحضور نائبه لتحول الخدمات الصحية الدكتور خالد بن محمد قليص. وأكد المدير التنفيذي لمجمع إرادة بالرياض الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الخطابي أن الآثار الناتجة عن تعاطي المخدرات، تتنوع ما بين سلبيات نفسية، وآثار عقلية مدمرة، وتدمير للحياة الاجتماعية، والواقع الأسري والتربوي والعلاقات الزوجية، وتؤدي إلى انتشار الجريمة، علاوة على الأمراض النفسية وسيطرة الشعور بالعنف والغضب غير المبرر، بالإضافة إلى الأضرار الجسدية المتمثلة في أمراض القلب والشرايين والكبد ونحوها، وهو ما يتطلب تظافر الجهود وتكاملها للتصدي لها والحد من آثارها. وأوضح أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات يهدف إلى وقاية العالم من المخدرات، والتوعية بالآثار المدمرة لها، والتحذير من الأخطار الجسدية والنفسية والعقلية على المتعاطين، والدعوة لتكثيف الفعاليات والندوات وتفعيل الأنشطة المختلفة للحد من انتشار المخدرات، حيث يقام هذا العام تحت شعار "الرعاية خلال الأزمات"، ويهدف للتعرف على الجهود التي تقدم في هذا المجال خلال الأحداث الاستثنائية والأزمات المفاجئة كما حدث خلال جائحة كورونا. ودشن الدكتور خالد قليص المعرض الذي أقيم بهذه المناسبة وشهد مشاركة من الجهات ذات العلاقة ومنها، المديرية العامة لمكافحة المخدرات، المديرية العامة لحرس الحدود، الإدارة العامة للأمن الوقائي من المؤثرات العقلية بالحرس الوطني، برنامج الأمان الاسري الوطني، المركز السعودي لدراسات وابحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (حصين)، اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم"، ومركز انجاز الاتحاد لتأهيل المتعافين، وقويم للتأهيل والرعاية المستمرة، جمعية إشراقة لرعاية وتأهيل مرضى الإدمان، إدارة الرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق بالمجمع، قسم التوعية الصحية بالمجمع. كما أقيم برنامج علمي قدمه نخبة من المختصين، تحدثوا خلاله عن المواد المخدرة الجديدة، ومفاهيم وأسس علاج الإدمان، وخدمات التأهيل في علاج الإدمان، وواقع الإرشاد في الإدمان، وكذلك الحديث عن دور الأخصائي الاجتماعي في علاج الإدمان، وإدارة انسحاب الكحول.
مشاركة :