افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، نيفين القباج، اليوم الإثنين، أعمال المؤتمر الحواري “مكافحة التحرش والابتزاز الإلكتروني” الذي نظمته مؤسسة “آل قرة للتنمية المستدامة” بالتنسيق مع الوزارة، تحت عنوان “متخافيش.. إتكلمي”، للتوعية بقضايا التحرش والابتزاز الإلكتروني. ويهدف المؤتمر إلى توعية الفتيات بأشكال الإبتزاز الإلكترونى وطرق الوقاية وكيفية التصدي له، وطرق الحصول على المعلومات، والتعريف بالآليات القانونية للإبلاغ عنها في مكاتب شكاوى، ومراحل التقاضي وسريته. كذلك ناقش المؤتمر كيفية الحفاظ على حق الفتاة ضحية التحرش أو الابتزاز الإلكتروني، وكيفية حماية المعلومات الشخصية على الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي، ودور الإعلام فى التوعية بآليات الحماية، وكيفية تداول الحوادث المختلفة وكيفية نشر التوعية والنصح والإرشاد للحماية قبل وأثناء وبعد التحرش أو الإبتزاز. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز الوعي العام بالقضايا المجتمعية التي تساهم في إقرار الأمن الشخصي، وتحسين بيئة حياة المواطن، ونشر السلام المجتمعي، والمساهمة في حصول المواطنين الفئات الأولى بالرعاية على حقوقهم وصون كرامتهم، وتلك هي أهم أركان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الذى أطلقها السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأطلقت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية دعوة لكسر حواجز الصمت، ودعت المرأة لتقهر خوفها وصمتها وترفض كل أشكال الابتزاز، كما دعت المجتمع أن يهجر جميع الظلم الذي قد يوقعه على المرأة، أو السلبية تجاه هدر حقوقها. وأكدت الوزيرة أن جريمة التحرش والابتزاز آفة مجتمعية زادت قسوتها وانتشارها مع انتشار غزو الانترنت في كافة أنحاء العالم، وقد أشارت إحدى الدراسات الميدانية التي أجريت العام الماضي أن الفتيات اللاتي تعرضن للتحرش الالكتروني أعلى من اللاتي تعرضن للتحرش بالشارع بنسبة 50%، كما أفادت تلك الاستطلاعات أن التحرش الإلكتروني قد طال الفتيات في سن 8 سنوات في المتوسط، وأن 18% ممن تعرضن للتحرش الإلكتروني لديهن مشكلات فى المدرسة، و24% من الفتيات اللاتي تعرضن للمضايقات الإلكترونية لديهن شعور بعدم الأمان وبالتوتر.
مشاركة :