لقي ما يزيد عن مئة شخص من المسلحين الأكراد وجنديين تركيين على الأقل حتفهم في القتال المستمر منذ أربعة أيام في جيزرة وسيلوبي والتي فرض فيهما حظر التجول وكذلك في أحد أحياء ديار بكر جنوب شرق تركيا، حسب ما أعلنته مصادر أمنية. الحكومة التركية شنت عملية واسعة النطاق ضد حزب العمال الكردستاني في محافظة سيرناك الواقعة قرب الحدود السورية والعراقية، شارك فيها حوالي عشرة آلاف شرطي وجندي. رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو:من أجل طمأنة مواطنينا. تركيا لن تعود خطوة إلى الوراء مع القوانين والعدالة والديمقراطية. الإرهاب عدو للحياة، وواجب الحكومة هو حماية حياة الناس. فمن واجبنا الرئيسي حماية حق الناس في العيش. وجرت اشتباكات في حي سور، الذي ما زال تحت حظر تجول فرضته الشرطة خلال الأسبوعين الماضيين، في إقليم ديار بكر الذي تقطنه أغلبية كردية، الهدف منه حسب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان القضاء على المسلحين الأكراد في بيوتهم. صلاح الدين ديمرتاش زعيم حزب الشعب الديمقراطي الموالي للأكراد دعا إلى مقاومة مشرفة ضد العمليات التي تشنها حكومة أنقرة في المنطقة.
مشاركة :