دعت 3 دول إفريقية بمجلس الأمن (كينيا والغابون وغانا)، إلى عقد جلسة اليوم الإثنين حول العنف المميت الذي تعرّض له المهاجرون الأفارقة وهم يسعون إلى دخول إسبانيا عن طريق المغرب". وأضاف: "المهاجرون مهاجرون، سواء أكانوا من إفريقيا أم من أوروبا.. وهم لا يستحقون أن يعاملوا بوحشية بهذه الطريقة". وحذّر من أن "العنصرية تهدّد السلم والأمن الدوليين.. وهي لا تزال تمارس القتل عبر البحر المتوسط". وتابع: "حان الوقت لكي يتعامل مجلس الأمن مع التهديد الذي تشكله العنصرية في كل مكان". ودعت كل من الدول الإفريقية الثلاث، كينيا والغابون وغانا، لعقد الجلسة الخاصة بالعنف ضد المهاجرين الأفارقة عبر البحر المتوسط. والجمعة، قالت الحكومة الإسبانية، في بيان، إن أكثر من ألفي مهاجر حاولوا اقتحام السياج الحدودي الفاصل بين مدينة مليلية الإسبانية ودولة المغرب. وأشارت التقارير الأولية إلى مقتل 5 أشخاص، لكن الرباط أكدت لاحقا ارتفاع العدد إلى 23 وإصابة العشرات من المهاجرين ومن أفراد الأمن، وفق ما نقل موقع القناة الأولى المغربية (حكومي) عن سلطات المملكة. وتعد مدينتا مليلية وسبتة، الواقعتان على الساحل الشمالي لإفريقيا، أشهر نقطتي عبور للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين إلى أوروبا. وتخضع المدينتان للحكومة الإسبانية، فضلاً عن الجزر الجعفرية وجزر صخرية أخرى في المتوسط، في حين يعتبر المغرب الجزر والمدينتين "ثغوراً محتلّة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :