سيطرت حالة من الغضب العارم على الشارع السوداني بعد قيام الجيش الإثيوبي بإعدام 7 جنود ومواطن اختطفوا قبل أيام والتمثيل بجثثهم.وأدانت وزارة الخارجية السودانية أمس، بأشد العبارات ما أقدم عليه الجيش الإثيوبي من «جريمة نكراء تجافي مبادئ القانون الإنسانيالدولي بقتله سبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطنا مدنيا بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية الأربعاء الماضي، واقتيادهم إلى داخل الأراضي الإثيوبية وقتلهم والتمثيل بجثثهم على الملأ» . وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة السودان للأنباء (سونا) إنها «إذ تشجب هذا السلوك غير الإنساني تود أن تذكر بأن السودان يستضيف أكثر من مليوني مواطن إثيوبي ينعمون بمعاملة كريمة ويتقاسمون مع الشعب السوداني موارده ولقمة عيشه في كرم وتسامح».وأشارت إلى أنه «حفاظا منها على سيادة بلادنا وكرامة مواطنيها شرعت الوزارة في تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة».وأكدت أن «حكومة السودان تحتفظ بكامل الحق الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن أراضيه وكرامة إنسانه وسيستدعي السودان سفيره لدى إثيوبيا فورا للتشاور، كما سيتم استدعاء السفير الإثيوبي بالخرطوم لإبلاغه بشجب وإدانة السودان لهذا السلوك غير الإنساني».وكانت القوات السودانية، أصدرت بيانا أعلنت فيه قيام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه، وقالت «في تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف القانون الدولي، قام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة».
مشاركة :