وقعت شركة وسط جدة للتطوير التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، مع شركة «إس أو إم» عقد تصميم معلم «الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية»، ليسهم في ترسيخ مكانة جدة رافدا إقليميا وعالميا.وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير أحمد السليم، أن دور الشركة يأتي لتحقيق أحد أهداف صندوق الاستثمارات العامة في تنويع وإثراء السـياحة والترفيه وبناء مجتمع أكثر حيوية، مشيرا إلى أن توقيع هذه العقود يأتي ضمن خططنا للعمل على مشروع يسهم في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني، واستحداث فرص عمل لأبناء وبنات الوطن، وتوفير وجهات ثقافية وترفيهية لسكان وزوار جدة.من جانبه أبان رئيس قطاع التطوير بشركة وسط جدة للتطوير بول أوبرايان، أن إنشاء هذه المعالم المعمارية سوف يحفز عملية جذب الاستثمارات النوعية المحلية والعالمية للإسهام في تطوير وتشغيل مرافق المشروع الفريدة؛ ليفتح المجال للمستثمرين للمشاركة في تطوير وتشغيل قطاعات اقتصادية جديدة وواعدة تحت بيئة جاذبة.ونظمت شركة وسط جدة للتطوير، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة والمطورة لمشروع وسط جدة، منافسات لبعض شركات التصميم الرائدة في العالم، لتصميم معلم «الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية» المعماري، على أن يجسد المعلم الجوهر الثقافي لمدينة جدة، مع الحفاظ على وجهة تلبي احتياجات سوق اليوم.وفازت شركة «إس أو إم» بعقد تصميم معلم «الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية»، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في الهندسة المعمارية، والجالبة معها أكثر من 85 عاما من الخبرة لمشروع وسط جدة.وسيقدم معلم الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية تجربة فريدة لزواره لتعريفهم بعالم الحياة البحرية، إلى جانب ترسيخ مكانة جدة كرافد إقليمي وعالمي عن طريق إنشاء مركز للبحوث والدراسات، يستخدم تقنيات الاستدامة للمحافظة على البيئة والموارد البحرية. كما سيبرز التصميم المعماري للمعلم فنون العمارة الأصيلة لمدينة جدة، ليعكس هويتها بأسلوب عصري ومعايير عالمية.معلم الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية: يقدم تجربة فريدة لزواره لتعريفهم بعالم الحياة البحرية يرسخ مكانة جدة كرافد إقليمي وعالمي يبرز التصميم فنون العمارة الأصيلة لمدينة جدة يعكس هوية جدة بأسلوب عصري ومعايير عالمية
مشاركة :