كبير مفاوضي إيران إلى الدوحة ومباحثات مع واشنطن لرفع الحظر

  • 6/28/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طهران/ سيد ظفر مهدي/ الأناضول قال مصدر مطلع في وزارة الخارجية الإيرانية، إن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري يتوجه إلى الدوحة غداً الثلاثاء، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء تسنيم المحلية. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قد أعلن اليوم، خلال مؤتمر صحفي، إن "المفاوضات بشأن رفع العقوبات ستجري قريباً في إحدى دول الخليج الفارسي". وقال خطيب زاده: إن "المفاوضات بشأن رفع العقوبات بين إيران والولايات المتحدة ستجري بشكل غير مباشر هذا الأسبوع في إحدى دول الخليج الفارسي"، وفق وكالة أنباء إرنا الرسمية وأضاف: "لن نتفاوض حول القضايا النووية التي تمت مناقشتها في فيينا، وإنما النقاط العالقة ذات الصلة بإلغاء الحظر عن البلاد". كذلك نقلت وكالة أنباء إرنا عن مصدر في الخارجية الإيرانية (لم تسمه)، اليوم، أن مفاوضات رفع الحظر عن إيران ستبدأ، الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة. وكانت وكالة "نور نيوز" الإيرانية (شبه حكومية)، قالت إنه من المرجح أن تستضيف قطر المحادثات المقبلة بين إيران والولايات المتحدة، لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع لعام 2015. وذكرت الوكالة، في بيان نشر على تويتر مساء الأحد، أن الدوحة لديها "فرصة أفضل" لاستضافة المحادثات المقبلة مقارنة بدول الخليج الأخرى، بالنظر إلى "جهودها المستمرة لاستئناف المحادثات بشأن رفع العقوبات". ولم يصدر أي تأكيد رسمي من الحكومة القطرية على استضافة قطر للمحادثات حتى الساعة 18:55 تغ. يأتي ذلك بعد يوم من اتفاق إيران والاتحاد الأوروبي على كسر الجمود الذي دام ثلاثة أشهر في محادثات فيينا النووية، عقب اجتماعات منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في طهران، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني. وفي بيان صحفي بعد الاجتماعات، أعلن بوريل أن الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد خلال الأيام المقبلة في إحدى دول الخليج، حيث ستجرى في "شكل مختلف" عن محادثات فيينا. وأشار أن المحادثات المقبلة ستكون بين واشنطن وطهران، بوساطة الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن الجوانب الاقتصادية والنووية للاتفاق "تم إصلاحها" وأن الأمر مرتبط الان بالصعوبات السياسية بين الجانبين. وتشمل الخلافات الرئيسية بين إيران والولايات المتحدة شطب المنظمات المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي (IRGC) وتقديم ضمانات بأن الإدارات الأمريكية المستقبلية لن تنسحب من الصفقة مرة أخرى. والشهر الماضي، زار أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني طهران، وأجرى محادثات واسعة النطاق مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، شملت محادثات الاتفاق النووي. جاءت الزيارة بعد يوم من وصول نائب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، إلى طهران لإجراء محادثات مع مسؤولين إيرانيين. ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة إعادة القيود على برامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار 2018. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :