كشفت تقديرات نشرتها وكالة «بلومبرج» الأمريكية، اليوم الإثنين، عن أن تراجع صادرات النفط الخام المنقول بحرًا من روسيا الأسبوع الماضي، كان مؤقتًا ولا يعني أن العقوبات الغربية فعالة. يأتي ذلك في الوقت الذي يأمل فيه السياسيون الغربيون، بأن تحاصر عقوباتهم الدولة الروسية وتقطع علاقاتها الاقتصادية بالعالم. وأشارت التقديرات إلى تراجع التدفقات من الموانئ الروسية على أساس أسبوعي بنسبة 20%؛ حيث هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ الأسبوع المنتهي في 25 مارس. ومع ذلك، فمن المتوقع أن تتعافى الصادرات الروسية مرة أخرى، حيث أرجعت الانخفاض إلى أعمال الصيانة في ميناء بحر البلطيق الرئيسي، بريمورسك، وخط الأنابيب الذي يخدمه. ويجتمع قادة مجموعة الدول السبع الكبرى لأكبر الاقتصادات المتقدمة في العالم في ألمانيا لمناقشة فكرة فرض حد أقصى لسعر صادرات النفط الروسية لتقليل تدفق الأموال إلى موسكو، مع السماح بتدفق النفط الروسي نظرا لأزمة الأسعار التي يشهدها العالم. وتستقبل آسيا الآن نصف إجمالي النفط الخام المشحون من روسيا، ويشكل هذا ارتفاعًا من نحو الثلث في بداية العام، ولكنه انخفض من ذروة بلغت 60% في أواخر مايو.
مشاركة :