أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن إطلاق حملة الأضاحي لعام 1443هـ تحت شعار "شعيرتكم سعادتهم"، التي تسعى إلى توفير الأضاحي داخل وخارج دولة الكويت في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية والعربية، وينتظر أن يستفيد منها آلاف الأشخاص، وتشمل حملة الأضاحي "شعيرتكم سعادتهم" على توزيع الأضاحي في الداخل والخارج، بالإضافة إلى هدية الأيتام وكسوة العيد داخل الكويت وخارجها. وفي هذا الصدد، قال وليد الكندري، مدير إدارة العلاقات العامة في نماء الخيرية: إن المشروع ينطلق داخل الكويت أيضاً بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، وذلك تنفيذاً لشروط الواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية لتفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع وسد حاجات المحتاجين. وبين الكندري أن "مصرف الأضاحي" يعد أحد المشاريع الوقفية الذي دأبت الأمانة العامة للأوقاف على طرحه سنوياً داخل الكويت، متوجهاً بالشكر والتقدير للأمانة العامة للأوقاف على دورها الكبير والرائد داخل الكويت في دعم الأسر المتعففة، مشيداً بالشراكة الإستراتيجية بين «نماء الخيرية» و«أمانة الأوقاف»، التي أثمرت مشاريع متميزة داخل الكويت. وأوضح الكندري أن نماء الخيرية تولي مشروع الأضاحي أهمية كبرى لما يحققه من إدخال الفرح والسرور على قلوب الأسر المتعففة واليتامى والأرامل وأسر العجزة والمرضى خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكداً حرص نماء الخيرية على توسيع نطاق الاستفادة من المشروع، وكذلك تنويع أماكن توزيع الأضاحي بحيث تغطي أكثر الفئات المستحقة لها أينما وجدت في كافة أنحاء العالم في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم التي أحدثها فيروس كورونا. وأشار الكندري إلى أن هذا العام يتم التركيز على توزيع الأضاحي داخل دولة الكويت على الأسر المتعففة، وفي الخارج على فئات اللاجئين والنازحين الذين اضطرتهم ظروفهم للابتعاد عن بلدانهم وبيوتهم، وتخصيص أضاحٍ لهم وتوزيعها عليهم في الدول التي لجؤوا إليها، مثل اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن وغيرها، والروهنجيين في بنجلاديش وغيرهم، تقديراً لأوضاعهم الصعبة ومعاناتهم الإنسانية بسبب الأزمات التي تمر بها بلادهم إضافة إلى بعض الدول التي تشهد أوضاعاً استثنائية كاليمن وفلسطين. وبيَّن الكندري أن الأضحية من أعظم القربات، فهي دليل إخلاص العبد لله وامتثاله لأوامره، وهي عبادة مشروعة بالكتاب والسُّنة والإجماع، وسُنة مؤكدة عند جمهور العلماء، كما أجمع المسلمون على مشروعية الأضحية وكونها من شعائر الدين وتأسياً بسُنة نبينا عليه الصلاة والسلام، مؤكداً بأنه يجزئ في الأضحية اشتراك 7 في ثمنها إن كانت بدنة أو بقرة، لقول جابر: "نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة" (رواه مسلم). وبيَّن الكندري أن نماء الخيرية تستهدف، بالإضافة إلى مشروع الأضاحي، تقديم العديد من المساعدات للأيتام، مثل توفير كسوة العيد والعيديات لهم، حيث تشمل هذه المساعدات كافة الأيتام الذين تكفلهم نماء الخيرية، وحث أهل الخير على اغتنام هذه الأيام المباركة لإحياء هذه الشعيرة العظيمة، والتبرع لصالح مشروع الأضاحي من خلال قنوات التبرع المتعددة التي وفرتها نماء تيسيراً على الداعمين الكرام، سواء من خلال الفروع، أو خدمة المندوب الخيري عبر الخط الساخن 1888833 بواسطة جهاز نقاط البيع (Knet)، أو من خلال الخدمة الجديدة للتبرع الإلكتروني الآمن عبر الموقع الإلكتروني (namaakw).
مشاركة :