كتب حسن بو حسن: تعادل فريق نادي النجمة مع فريق نادي الوكرة القطري بنتيجة 24-24 في المباراة التي جمعت الفريقين في الساعة الواحدة والنصف من ظهر أمس بتوقيت مملكة البحرين، وذلك في ختام منافسات الدور التمهيدي للمجموعة (ب) من بطولة الأندية الآسيوية الرابعة والعشرين لكرة اليد المقامة في مدينة «حيدر أباد» بالهند خلال الفترة من 22 – 30 يونيو الجاري، وأنهى ممثل كرة اليد البحرينية مباراته الثالثة بهذا التعادل الذي يمكن القول عنه إنه بمذاق الحلوة البحرينية وبطعم الانتصار، حيث حافظ النجمة بكل قوة وثبات على موقعه في صدارة المجموعة برصيد 5 نقاط، وانتهى الشوط الأول من المباراة كذلك بالتعادل بنتيجة 9-9. وينتقل فريق نادي النجمة البحريني بعد هذه المباراة مباشرة إلى اللعب ضمن منافسات الدور نصف النهائي بصفته صاحب المركز الأول على سلم الترتيب العام للمجموعة (ب)، وليلاقي فريق النادي العربي القطري صاحب المركز الثاني في المجموعة (أ) في الساعة الخامسة والنصف من عصر الأربعاء القادم، ويحمل «نجمة البحرين» آمال وتطلعات جميع أبناء البلاد من مسئولين ورؤساء وإداريين وفنيين وجماهير في تحقيق اللقب الآسيوي، ويبدو أن النجمة اقترب كثيرا من استعاد اللقب الذي حققه مرة واحدة. وبدأت المباراة بهجمتين ضائعتين، الأولى كانت للنجمة والثانية للوكرة، واستمر سيناريو إضاعة الهجمات إلى أن تمكن النجمة من تسجيل هدفه الأول في الدقيقة الثانية، وتابع الفريقان أداءهما شبه المتكافئ مع أفضلية فنية نسبية للنجمة وتقارب كبير في النتيجة، حيث الفارق بهدف واحد فقط للنجمة حتى الدقيقة 14 والتي أحرز فيها الوكرة هدف التعادل 5-5 ومن ثم التقدم بالنتيجة في الدقيقة 16 (6-5)، بعدها عدل المتخصص علي عيد النتيجة إلى (6-6) من رمية 7 أمتار. وتأخر النجمة من جديد في الدقيقة 19 (6-7) بعدما استغل الوكرة عدد من الأخطاء الفنية التي ارتكبها لاعبو النجمة ورمياتهم غير الدقيقة وإضاعتهم للعديد من الهجمات، واستمر الشوط تنافسيا بين الفريقين حتى الدقيقة 22 التي شهدت عودة النجمة إلى التعادل (7-7) والتقدم بهدف في الدقيقة 24، وقبل انتهاء الشوط بالتعادل الذي سهل من مهام النجمة في متابعة المباراة في شوطها الثاني وفي الوقت الذي كان فيه حارس المرمى محمد عبدالحسين متميزا كعادته بتصديه لجملة من الرميات وليحرم الوكرة من إنهاء الحصة الأولى لصالحهم. وفي الشوط الثاني تفاجأنا قبل مدرب ولاعبي النجمة باندفاع لاعبي الوكرة وتقدمهم في النتيجة وتوسيعهم الفارق في الأهداف إلى 3، إلى أن أدرك النجمة التعادل (19-19) في الدقيقة العشرين، وانتعشت آمال اللاعبين من جديد واشتعل إصرارهم على الخروج من دون خسارة، ونشط اللاعب علي عيد في الدقائق الأخيرة من المباراة مسجلا هدفين مهمين جدا، إلى جانب نشاط ونجومية زملائه كميل محفوظ ومحمد حبيب ومحمد ميزرا وحسن الفردان وبقية اللاعبين وحنكة المدرب الوطني سيد علي الفلاحي الذي عرف متى يستقطع الحصة الثانية من المباراة وكيف يستفيد من طاقات لاعبيه ويوزع جهودهم ويوجهم إلى الخروج منتصرين بالتعادل.
مشاركة :