رعى وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين الدكتور ماجد بن علي النعيمي تخريج 317 طالبا وطالبة من خريجي كلية الدراسات العليا، وكلية الطب والعلوم الطبية للعام الأكاديمي 2021-2022، في حفل أقيم مساء الأحد في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات، بحضور لفيف من المسؤولين والدبلوماسيين. وخلال كلمة متلفزة وجهها للخريجين تقدم وزير التربية والتعليم بالشكر إلى رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي «على جهوده الكريمة وإنجازاته المتواصلة التي كان لها بالغ الأثر في تحقيق ما وصلت إليه الجامعة من مكانة مرموقة يشهد بها الجميع». وتابع: «لقد غدت جامعة الخليج العربي اليوم صرحاً شامخاً للتميّز العلمي والأكاديمي وأنموذجاً حيّاً يترجم العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويعزّز أواصر الترابط وقنوات التواصل بين أبنائها»، مؤكداً أن مملكة البحرين تتشرّف باحتضانها هذه الجامعة، والمشاريع التابعة لها وتؤكّد استمرار دعمها لسير العمل ومواصلة الإنجاز في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الطبية وما سيجري تأسيسه فيها من مراكز علمية وبحثية، وذلك لما تمثله المدينة ومشروعاتها المختلفة من واقع ملموس للعلاقات القوية المتميّزة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة. من جانبه قال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي إن الجامعة تأسست بمبادرة ريادية من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتحقيق عدد من الأهداف السامية والرائدة، منها الأصالة والابتكار والتجديد والحداثة في برامجها، وتكوين الجامعيين في فروع المعرفة المستقبلية وتوثيق الصلات مع الجامعات المرموقة ورفع مستوى الجامعة من خلال تحقيقها الاعتمادات المؤسسية و الأكاديمية، ونيل الجوائز الخليجية والدولية.. متابعاً: اليوم تتضح أكثر ملامح جامعة الخليج العربي وفق وثائق تأسيسها واللبنات الصلبة التي وضعها الرؤساء السابقون لجامعة الخليج العربي، وجهود موظفي الجامعة الحاليين والسابقين من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.. مؤكداً دعم قادة المجلس المتواصل لتميز جامعة الخليج العربي وهو ما تمثل عبر عدد من الشواهد، منها هبة المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- بمبلغ مليار ريال سعودي، وكذلك هبة سخية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتخصيص أرض مساحتها مليون متر مربع لبناء مدينة الملك عبدالله الطبية، وكذلك تبرع قادة المجلس لتأسيس كراسي بحثية بأسمائهم الكريمة.
مشاركة :