في أقوى دوري عربي والذي يحمل اسم الشخصية الأقوى تأثيراً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لم تتضح المعالم من هو البطل حتى الجولة 29 ولا من الفرق الهابطة لدوري يلو سوى فريق واحد فقط وهو الحزم، فريقان فقط يتنافسان على اللقب؛ الهلال والاتحاد وسيلتقيان بفريقين من المهددين بالهبوط الفيصلي والباطن لا مجال للتفريط ولا مجال للتعثر من الأربع فرق لتحديد هوية البطل أو من يدخل نفسه بحسابات معقدة تعتمد على نتائج الفرق الأخرى أو من يكون في بر الأمان، سبعة أندية تصارع الهرب من شبح الهبوط بنقاط متقاربة بفارق نقطة إلى نقطتين ولا تزيد على الثلاث وتدخل معها حسابات المواجهات والأهداف، وجهة نظري أنه أصعب دوري مر بتاريخ رياضتنا الذي وحتى الجولة قبل الأخيرة لم يكشف الستار عن مجرياته، فالهلال عاد من بعيد بعد أن كان هناك فارق 16 نقطة عن الاتحاد المتصدر ليخطف الصدارة بالمواجهات وفارق الأهداف، فمباريات اليوم ستكشف لنا من البطل ومن يودع إلى دوري يلو. منتخبنا الأولمبي منتخبنا الأولمبي حقق لقب القارة ومن الأعماق نرفع التهاني لمقام حكومتنا الرشيدة والشعب السعودي وللوطن العربي هذا المنجز السعودي الأول لدرجة الأولمبي والتهنئة موصولة لسمو وزير الرياضة ولسعادة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ولمدربنا الوطني سعد الشهري وأبطالنا تحت سن 23 بتحقيق هذا المنجز وبانتظار المزيد فأنتم مستقبل منتخبنا الوطني. القضايا المتعلقة انتهى الموسم ولجان الفصل لم تبت حتى الآن بقضية محمد كنو وكذلك قضية حمدالله والاتحاد والنصر لم نشاهد أي حراك يذكر وهذا ما يجعل التأويل السلبي يتداول بمحاباة طرف هل الحكم سيؤثر على مجموع النقاط لأحد الأطراف ومن المحتمل يكون بذلك تفرد بالصدارة وابتعاد منافس؟ أم هناك عقوبة تهبيط وبانتظار معالم الفرق الهابطة تتضح؟ شخصياً لا أعتقد بأن هذه القضايا تحتاج لكل هذا الوقت مما يزيد التشنج والاحتقان بالشارع الرياضي فكل ما يريده الجميع تطبيق النظام وإيجاد العدالة فهي ما يناشده الجميع. يا لجاننا الموقرة اللوائح موجودة والأنظمة معلومة فلماذا كل هذا التأخير؟ أم أن المحكمين حتى الآن لم يطلعوا على اللوائح التي أقرت من أجل عدالة المنافسة والإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه. كيف نكون أصحاب أقوى دوري عربي وللأسف ولدينا اللجان تشعرنا بأنها مهزوزة مرتعشة الأيادي باتخاذ القرارات الحاسمة. همسة أخيرة: الاتحاد الإيطالي هبط يوفنتوس وهو الأكثر بطولات ومن أعرق الأندية الأوروبية جماهيرية ولكن عندما حضرت الشجاعة طبقت العدالة.