وقعت هيئة الطرق والمواصلات بدبي اتفاقية تكميلية مع القيادة العامة لشرطة دبي بشأن تحسين الشراكة الاستراتيجية بينهما والمرتبطة بتنظيم عمليات تشغيل الترام وذلك بهدف تقديم أرقى الخدمات للجمهور من مستخدمي وسائل النقل الجماعي في إمارة دبي خاصة مستخدمي الترام الذي دشّنته الهيئة في الحادي عشر من شهر نوفمبر من العام الماضي. وقع الاتفاقية عن هيئة الطرق والمواصلات المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات عبد المحسن ابراهيم يونس وعن القيادة العامة لشرطة دبي مدير ادارة أمن المواصلات العقيد المهندس محمد أحمد عبدالله البستكي بحضور عدد من مديري الإدارات والأقسام من الجانبين. وأكد عبدالمحسن ابراهيم يونس اهمية توقيع هذه الاتفاقية مع أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين كشرطة دبي وذلك بشأن الوصول معاً إلى تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة سواء لمرتادي الترام أو المنطقة المحيطة به لاسيما أن هذه الاتفاقية تتضمن مسؤوليات مشتركة ومتصلة نحو تشغيل الترام وتنظيمه والالتزام على مواجهة خدمات الطوارئ فيما يتعلق بالترام فضلاً عن التنسيق والتعاون بين الأطراف المعنية مع المشغل لإجراء تقييم لمخاطر الحوادث في المنطقة المحيطة بالترام واعداد طرق الاستجابة في حال وقوع أي حوادث بالمنطقة للتقليل من تأثيرها. وأضاف نعمل بشكل متواصل ومشترك مع القيادة العامة لشرطة دبي من خلال تنفيذ بنود هذه الاتفاقية على تحقيق عدد من الأهداف المتعلقة بضمان تشغيل وصيانة وتطوير ترام دبي وحماية بنيته التحتية وتجنب التأثيرات السلبية ووضع الخطط المناسبة في الحالات الطارئة كما تنص هذه الاتفاقية على اطلاق حملات توعية عامة تتعلق بأنشطة واختصاصات كل طرف وذلك باستهداف مستخدمي الترام. من جهته قال مدير إدارة أمن المواصلات في القيادة العامة لشرطة دبي العقيد المهندس محمد أحمد عبدالله البستكي إن ما تم إنجازه في الماضي مهم وما نريد إنجازه في المستقبل أهم كما أن نتائج المستقبل لا تصنعها قرارات المستقبل إنما تصنعها قرارات اليوم موضحاً أن رؤيتنا المشتركة مع مؤسسة القطارات بهيئة الطرق والمواصلات شريكنا الاستراتيجي هي ترسيخ الأمن في قطاع النقل والمواصلات بكافة مكوناته من منشآت ومستخدمين ومرافق ولا يكون ذلك إلا من خلال تنفيذ مبادرات مشتركة ومتنوعة في مختلف محاور العمل والتي تُغذي أهدافا واضحة وقابلة للقياس وواقعية ومتفق عليها بين الطرفين وذات أطر زمنية محددة ويتم متابعة حركة مستهدفاتها عبر لجان دائمة تنعقد بصفة دورية وفرق عمل تخلق اللغة المشتركة بين طرفي الاتفاقية.