نظم مستشفى الملك حمد الجامعي حفلا لتخريج الفوج العاشر لبرنامج سنة الامتياز لطلبة الطب لسنة 2021 –2022، بحضور سعادة اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي وذلك في قاعة المحاضرات الرئيسية بالمستشفى. حيث تم تخريج الفوج العاشر بمستشفى الملك حمد الجامعي والذي بلغ عددهم 49 متدربا من خريجي الكلية الملكية للجراحين (جامعة البحرين الطبية) وجامعة الخليج العربي وغيرها من الجامعات من خارج مملكة البحرين، وقد تم تدريبهم وإكسابهم المعرفة وصقل مهاراتهم في شتى مجالات الطب المتعددة والتخصصات الطبية بالمستشفى. وهنأ الدكتور هشام علي آل الريس مدير الشؤون الطبية واستشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى جميع الخريجين من طلبة سنة الإمتياز بعد إنهاءهم للمرحلة التعليمية والتدريبية وبدء مسيرتهم العملية كأطباء، وحثهم على الاستمرار بالعمل والتدريب التخصصي في شتى مجالات الطب، حيث أنه كلما زاد التدريب صقلت المهارات وتوسعت الخبرات، مؤكدا حيث إن التدريب الطبي هي عملية تعليمية مستمرة بهدف إكساب الطبيب خبرة ومهارة في حقل من حقول الطب المتنوعة، وبذلك يحرص فيها المتدرب على إنعاش الخبرات المكتسبة وما تعمله نظريا لتطبيقه عمليا أثناء ممارسة المهنة كطبيب في ذات التخصص. في حين وجهت الدكتورة دلال الحسن مدير مركز التدريب والاحتراف والمدير العام للشؤون الإدارية بالمستشفى خلال الحفل كلمتها والتي ذكرت فيها: « تفتخر إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي اليوم بتخريجكم، وعليه نود أن نبارك لكم جميعا على بذلكم جهدا عظيما لتفانيكم وتغلبكم للتحديات والتزامكم بإكمال برنامجكم الدراسي بنجاح في كافة دورات الانعاش القلبي والرئوي الأساسية والمتقدمة وعدد من ورش العمل والمشاركة في البحوث العلمية وفق المعايير العالمية المعتمدة لتنضموا إلى زملائكم لصفوف الكوادر الوطنية في القطاع الصحي»، ومن جهة أخرى رحبت بالفوج الجديد متمنية لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم التدريبية. وأشارت الدكتورة دلال الحسن أن سنة الإمتياز هي الفترة الإلزامية التي يقضيها الطالب الذي أنهى متطلبات التخرج المقررة بنجاح ومدتها اثنا عشر شهراً من التدريب السريري، وهي فترة مكملة لدراسة الطب ولا يعتبر الطالب مؤهلاً لممارسة مهنة الطب إلا بعد إتمامها بنجاح، مؤكدة أن من أهم أهدفها هي تنمية وتطبيق المعلومات الطبية من خلال التدريب السريري، تدريب طبيب الإمتياز على الاستقلالية في العمل والقدرة على إتخاذ القرار والتعامل بكفاءة مهنية، تدريب طبيب الإمتياز على الإنسجام في نظام العمل ضمن الفريق الطبي ومعرفة حدود إمكاناته وقدراته وتدريبه على طلب المشورة ممن هم أكثر منه خبرة، تعويد الطبيب على أسلوب التعامل الصحيح مع المريض وذويه، تدريب الطبيب على مهارات التواصل ومهارات الإلقاء وبعض المهارات الإدارية وتطبيق أخلاقيات الطبيب المهنة. واختتمت فعاليات الحفل بتكريم المتفوقين من المتدربين وتقديم شهادات تقديرية لهم لجهودهم خلال الفترة التدريبية.
مشاركة :