سمو الأمير فيصل بن مشعل يُدشّن مركز التطوير المهني للطفولة المبكرة بتعليم القصيم

  • 6/28/2022
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم اليوم, مركز التطوير المهني للطفولة المبكرة ببريدة التابع للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، الذي يُعد من أهم المراكز المتخصصة في تدريب وتأهيل معلمات الطفولة المبكرة، بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة محمد بن سليمان الفريح، وعدد من القيادات التعليمية. واطلع سموه على المرافق والقاعات التدريبية والتعليمية بالمركز، المجهزة بأحدث الأجهزة الفنية والتقنية، التي تخدُم طلاب وطالبات ومعلمات الطفولة المبكرة وأولياء الأمور، مستمعاً لشرح عن الخدمات والبرامج والورش التدريبية النوعية التي يُقدمها المركز لتأهيل الكوادر التعليمية مما يُسهم إيجابياً في تعزيز جودة التعليم في مرحلة الطفولة المُبكرة. وأشاد بما شاهده في المركز من تميز يعكس التحول في مسيرة تطوير التعليم بالمنطقة، مؤكداً أن ذلك بفضل الله أولاً ثم بدعم واهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بقطاع التعليم وتحسين مخرجاته وإعداد جيل قادر على مواكبة التطورات الحديثة المتوافقة مع رؤية المملكة 2030. من جانبه ثمّن الفريح حرص واهتمام سمو أمير المنطقة بكل ما يخدم ويدعم التعليم، ومتابعته المستمرة للمشاريع التعليمية والبرامج التطويرية، مؤكدًا أن المركز يسعى للارتقاء النوعي بمستوى أداء المعلمات مما يعكس اهتمام وزارة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة واهتمامها ببناء قدرات منسوبات هذه المرحلة لتعلم أفضل للطفل يُحقق مستقبل منشود يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030. واهتم المركز بالتنوع في أوعية التدريب المختلفة، كما أنه اتخذ من التوجهات العالمية في الطفولة وتوجهات الوزارة مصدرًا مهمًا في اختيار البرامج التدريبية المتجددة، حيث جرى تقديم أكثر من 90 دورة تدريبية وورش وتغذية راجعة ونماذج تدريسية استفاد منها أكثر من 1400 متدربة في العام الدراسي 1443هـ، في خطوة تهدف إلى إثراء خبرات المعلمات وإعداد كفاءات تربوية ومتخصصة، سعيًا للتميز والريادة في مجال الطفولة المبكرة، وخدمة المجتمع بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. يُذكر أن مركز التطوير المهني للطفولة المبكرة يحتوي على 10 قاعات تدريبية، ومكتبة خاصة بالطفولة المبكرة، ومعامل للحاسب الآلي والعلوم، وورش استكشافية وفنية وإدراكية، وقاعات لمصادر المعرفة والرياضيات، يستفيد منها طلاب وطالبات ومعلمات الطفولة المبكرة وجميع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى ثلاثة صفوف رياض أطفال وستة فصول للصفوف الأولية في مدرسة زينب بنت علي للطفولة المبكرة.

مشاركة :