وقالت البروفيسورة كلير بورلي من جامعة نيو ساوث ويلز: "تدعم نتائجنا الصلة إيجابية بين الأساليب غير الدوائية وتقليل أعراض الاكتئاب لدى المصابين بالخرف. كان هدفنا مراجعة محدثة للنُهج غير الدوائية لإدارة الاكتئاب في الخرف، وتبينت فاعلية واستدامة الأساليب غير الدوائية". وحسب التقرير الذي نشرته دورية "إيجينغ ريسيرش ريفيوز"، سلط البحث الضوء على أساليب مثل الذكريات، والتحفيز المعرفي، وإعادة التأهيل، والعلاج بالموسيقى، والتعليم، والتدريب. وتبينت فاعلية هذه الطرق في الحد من أعراض الاكتئاب. وأوصت الدراسة بالمناهج النفسية والاجتماعية في علاج الاكتئاب، خاصة أن لمضادات الاكتئاب آثار جانبية مهمة على عكس التدخلات النفسية.