قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن تحديد سقف لسعر الغاز الروسي، سيكون خيارا مناسبا في هذه المرحلة. وذكر مسؤولون في مجموعة السبع، أن زعماء المجموعة اتفقوا على بحث تحديد حد أقصى لأسعار الواردات من النفط والغاز الروسيين، في محاولة للحد من قدرة موسكو على تمويل غزوها لأوكرانيا. وجاء في بند من البيان الختامي للمجموعة، اطلعت عليه "رويترز"، أن الاتحاد الأوروبي سيبحث مع شركاء دوليين سبل تقييد أسعار الطاقة، بما في ذلك بحث جدوى تطبيق قيود مؤقتة على أسعار الواردات. وقال المسؤولون إن ذلك يتعلق بكل من النفط والغاز. وكانت مجموعة السبع تناقش وضع حد أقصى لأسعار الطاقة الروسية على مستوى العالم لمنع موسكو من الاستفادة من غزوها لأوكرانيا، الذي تسبب في زيادة أسعار النفط والغاز زيادة حادة. وقفزت عائدات صادرات النفط الروسية في مايو، حتى على الرغم من تقليل حجم صادراتها نتيجة العقوبات الغربية. وكانت الولايات المتحدة أول من دعا إلى إيجاد آلية لتقييد الأسعار التي تدفعها دول أخرى مقابل الحصول على النفط الروسي. والفكرة هي ربط الخدمات المالية والتأمين وشحنات النفط بحد أقصى لسعر النفط الروسي، وبالتالي إذا رغبت شركة شحن أو تصدير في الحصول على هذه الخدمات، عليها الالتزام بأن يُباع النفط الروسي بما لا يتجاوز الحد الأقصى للسعر.
مشاركة :