مجموعة السبع: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي

  • 6/28/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قبيل ساعات من إجراء محادثات مرتقبة غير مباشرة بين واشنطن وطهران، شدد البيان الختامي لقمة مجموعة السبع التي عقدت في ألمانيا، اليوم الثلاثاء، على منع إيران من امتلاك السلاح النووي ، مندداً باستمرار طهران في عملياتها المزعزعة للأمن في المنطقة. كما دعا إيران لوقف عملياتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية وتهديدات الملاحة البحرية، مشيراً إلى أن الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لوقف برنامج إيران النووي. إيران لم تستغل الفرصة وأشار بيان السبعة الكبار إلى أن إيران لم تستغل فرصة الدبلوماسية للعودة إلى الاتفاق النووي، مندداً بوضع حقوق الإنسان في إيران. أتى هذا البيان، فيما يرتقب أن تنطلق مساء اليوم الثلاثاء المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة في الدوحة، من أجل إعادة إحياء المفاوضات النووية المتوقفة منذ مارس الماضي، بعد الجهود الأوروبية الحثيثة التي بذلت خلال الأيام الماضية. محادثات غير مباشرة وأعلنت الخارجية الأميركية مساء أمس الاثنين، بحسب ما أفادت مراسلة العربية/الحدث أن المناقشات ستعقد بشكل غير مباشر. كما شددت على أن واشنطن على أتم الاستعداد لإبرام وتنفيذ الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في فيينا على الفور، من أجل العودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة. التخلي عن المطالب الإضافية لكنها أكدت أن تلك العودة تتطلب من إيران التخلي عن مطالبها الإضافية التي تتجاوز "الاتفاق النووي"، في إشارة ربما إلى مطلب رفع الحرس الثوري عن قائمة المنظمات الإرهابية من قبل أميركا. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أمس أن المحادثات غير المباشرة مع الجانب الأميركي ستبدأ، اليوم الثلاثاء، في العاصمة القطرية. وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إن كبير المفاوضين في الملف النووي علي باقري كني سيتوجه إلى الدوحة الثلاثاء من أجل المحادثات النووية". لمسات لم تكتمل يذكر أن الجانبين كانا أوشكا على التوصل إلى اتفاق في مارس الماضي، عندما وجه الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى وزراء خارجية الدول الموقعة على الاتفاق النووي، للتوجه إلى فيينا لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وضع بعد جولات وصولات من المحادثات امتدت 11 شهراً بين طهران والإدارة الأميركية. إلا أن المفاوضات توقفت منذ ذلك الحين، وتعثرت لأسباب أهمها إصرار طهران على رفع الحرس الثوري، قوة النخبة الأمنية الإيرانية، من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

مشاركة :