كتب: محمد القصاص عبر عضو أمانة العاصمة محمد الهندي عن تذّمر القاطنين في توبلي والمناطق المجاورة من الاختناق المروري الذي يشهده شارع الخدمات بتوبلي المعروف بشارع (23) والمبيّن في خارطة المسح الجوية بشارع رقم 11. وقال بأن المنطقة حيوية جدا وفيها الكثير من المحلات التجارية والخدمات والحركة المرورية فيها كبيرة جدا والشارع لا يستوعب هذا الكم من السيارات مما يثير استهجان وتذّمر الأهالي ومرتادي الشارع وخاصة الذين ينتظرون في التقاطعات أثناء الذروة وبعدها مطالبا بضرورة إيجاد الحل ولو بشكل مؤقت حتى فترة تنفيذ تطوير المشروع بحيث يتم وضع إشارات ضوئية أو دوارات حتى يكون هناك انسيابية في حركة المرور وتنفك هذه الأزمة وينفرج الطريق لكل المرتادين من سواق المركبات. وأوضح بأن هناك خطة لتطوير هذا الشارع من ثلاث مراحل وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى والتي شملت جزءا من الشارع عند مركز توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي والمرحلة الثانية والثالثة ستشمل بقية الشارع الممتد حتى شارع مسقط جنوبا وشارع ١٣ غربا والذي سيكون من مسارين في كل اتجاه إلى جانب مواقف السيارات وتطوير التقاطعات مع شارع ٥ وشارع ٣ التي تؤدي إلى إسكان توبلي مشيرا إلى أن هذه التقاطعات تسبب المشاكل المرورية الكثيرة خاصة وقت الذروة والفترة المسائية وسبق أن طالبنا بأن يكون هناك حل مؤقت لحين الانتهاء من التصاميم النهائية والشروع في تنفيذ تطوير الشارع. يشار أن عدد المركبات يزداد سنويّا بمعدل 2000 مركبة عدا المركبات التي تمر عبر جسر الملك فهد والقادمة من دول الجوار وأن من ضمن المشروعات المقررة قبل العام 2011 إنشاء جسر بين جرداب وتقاطع سترة الذي من المفترض يخفف الاختناق المروري على (شارع 23 الخدمات في توبلي).
مشاركة :