انطلاق تحكيم المسابقة الدولية لتصميم مقر مركز التراث العمراني بالدرعية التاريخية

  • 12/21/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة فيصل القحطاني : تنطلق اليوم الأحد عملية التحكيم الخاصة بمسابقة تصميم مقر مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الدرعية التاريخية، والتي تنظمها الهيئة بالاشتراك مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وقد انتهى أخيراً استقبال الأعمال المتقدمة للمسابقة الدولية المعمارية لاختيار أفضل تصميم هندسي لمقر معرض التراث ومقر مركز التراث العمراني الوطني في الدرعية القديمة، والتي وافق عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في وقت سابق من هذا العام. وسيتم إعلان الفائزين في المسابقة في احتفالية خاصة بالدرعية يناير 2016م. وتتكون لجنة التحكيم من 5 محكمين ثلاثة منهم محليون وأثنان دوليون، وستجري عملية التحكيم ستجري في مقر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بحي السفارات الأحد 20 ديسمبر 2015، لافتاً إلى أن الإعلان عن الفائزين سيتم في احتفالية خاصة بالدرعية خلال يناير 2016 المقبل. وتم دعوة العديد من المكاتب الاستشارية الدولية للمشاركة بتقديم أفضل الحلول والتصاميم المعمارية لهذا المبنى الفريد الذي سيخصص لإدارة التراث العمراني الوطني بالمملكة. وضمن عدد من الخطوات التنسيقية بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومحافظة الدرعية، تم اختيار قطعة أرض بمساحة 4000 متر مربع تجاور موقع التراث العالمي في حي طريف بالدرعية، وقام مركز التراث العمراني الوطني بالتعاون مع إدارة الشؤون الهندسية والخدمات الفنية بالهيئة بوضع معايير المسابقة والبرنامج التصميمي والفراغي لمبنى مركز التراث العمراني الجديد. وحول طبيعة المبنى، أوضح الأستاذ الدكتور مشاري بن عبد الله النعيم المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بأن المبنى الجديد للمركز سيراعي جوار موقع التراث العالمي بالدرعية وأن يكون التصميم متماشيا من حيث الحجوم مع حجوم مباني الدرعية القديمة، مبيناً ان المركز حريص على استعمال مواد البناء التقليدية وذلك في اطار الرسالة التي يحملها بإحياء التراث واستثمار موارده. وأضاف النعيم: تم توجيه دعوات المشاركة بالمسابقة الى معظم المكاتب الاستشارية العالمية ليس فقط لانتقاء أفضل التصاميم بل هي مقاربة توعوية وتسويقية تقوم بها الهيئة للتأكيد على أهمية التراث الوطني وتسويق مواقع التراث العمراني الوطني. ويسعى المركز من خلال تلك المسابقة إلى تكرار فكرة تنمية مواقع التراث العمراني في كافة أنحاء المملكة وتشجيع الاستثمار بها وإعادة الحياة اليها. وأضاف: يعكس المبنى رؤيا سمو رئيس الهيئة في أن يكون بيت خبرة وطني وإقليمي. وسيحتوي المبنى على مكتب لسمو رئيس الهيئة مطلا على الدرعية القديمة، بجانب قاعة معرض دائم للتراث العمراني ومكتبة خاصة لكتب التراث العمراني، كما سيضم المبنى إدارات المركز وقاعات للمحاضرات تتسع لـ 250 شخص وقاعات للتدريب تتسع لـ25 متدرب، إضافة إلى مختبرات حديثة للترميم ونظم المعلومات الجغرافية.

مشاركة :