نجاح عروض «فان غوغ الغامرة» يدفع بالمستثمرين لخوض تجارب فنية مماثلة لرسامين مشهورين

  • 6/29/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حققت مجموعة معارض فان «غوغ» الغامرة ومتعددة الحواس نجاحاً عالمياً العام الماضي، ما أدى إلى ضخ المستثمرين والبنوك المزيد من الأموال في تجارب فنية جديدة لرسامين مشهورين، من أمثال النمساوي غوستاف كليمت والمكسيكية فريدا كاهلو وغيرهما. وأفاد موقع شركة «آرتنيت نيوز» الألمانية بأن تلك الصناعة كانت تشهد نمواً كبيراً منذ عرض نسخة المعرض في «أتيليه دي لوميير» على «نتفليكس» في المسلسل التلفزيوني «أميلي في باريس»، وقد لاحظ المستثمرون بشكل خاص الشعبية الهائلة لتلك العروض في يناير، عندما قادت شركة «غولدمان ساكس لإدارة الأصول» جولة تمويل بـ 227 مليون دولار لشركة «فيفر لابس» التي تقف وراء «فان غوغ التجربة الغامرة» الذي افتتح للمرة الأولى في عام 2018. وفي أكبر جولة تمويل على الإطلاق لشركة ناشئة تعنى بالترفيه المباشر، ادعت «فيفر» أنها رفعت تقييمها المسبق للنقود إلى أكثر من مليار دولار، وأصبح لديها مجموعة من العروض الجديدة بما في ذلك «العباقرة المكسيكيون» المخصص لفريدا كاهلو ودييغو ريفيرا، و«الصغير جميل» المكرس لحركة فن المنمنمات، و«كليمت: التجربة الغامرة» وغيرها، كما تتخصص الشركة في الأحداث المتعلقة بعروض «نتفليكس» الناجحة مثل «ستراينجر ثينغز» وغيره. وقال المتحدث باسم فيفر لـ «آرتنيت»: إن عائدات الشركة نمت 10 مرات في السنوات الخمس الماضية، وتوسعت من ثلاث مدن إلى أكثر من 60 في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا وآسيا وأوقيانوسيا. وأفيد بأن موضوعات فان غوغ ومونيه وكاهلو تتمتع بجاذبية واسعة النطاق، حيث أبلغت شركة «لايت هاوس إمرسيف» عن بيع أكثر من خمسة ملايين تذكرة لمعرض «فان غوغ الغامرة». وتأتي تلك التجارب بعد سنوات من تعرض المتاحف لضغوط من أجل إقامة معارض مخصصة لأسماء بارزة بسبب الإقبال عليها، حيث يشارك الآن كثيرون في الاتجاه بما في ذلك معرض «ذا لوم انديانابوليس» متعدد الحواس في متحف «نيوزفيلدز» في انديانا، ومعرض الفنانة السويسرية، بيبلوتي ريست، ومعرض الضوء الغامر في متحفي «اللوفر» و«القصر الكبير» بإيحاء من لوحة الموناليزا. وما عزز نمو القطاع، وفقاً لـ «أرتنيت» تمثل في التكلفة المنخفضة لاستخدام الصور القديمة لتكون في المجال العام، وأسعار التذاكر المرتفعة التي يتم تحصيلها عادة لمعارض فان غوغ لـ «فيفر». وقد أفاد الرئيس التنفيذي لشركة «انكور برودكشنز» باسكال بيرناردين، وهو الشخص وراء المعرض الأصلي الغامر «تخيل فان غوغ»، بأن تلك التجارب الفنية الغامرة تحظى بشعبية واسعة خاصة في الولايات المتحدة التي تمثل 40% من عائدات «فيفر لابس»، في الوقت الذي كان لتلك الأنواع من العروض تاريخ طويل في فرنسا، مشيراً إلى أنه في عام 2008، عقد ما يرجح أنه أول عرض غامر للفنان فان غوغ. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :