جدة ـ خالد بن مرضاح حينما يدلف الزائر إلى منطقة ألعاب الواقع الافتراضي بموسم جدة، يتخيل أنه يعيش في عالم من الفانتازيا والخيال، فكل شيء في المنطقة مدعاة للإدهاش؛ حيث التقنية الفائقة والإبهار، وتشكل ألعاب الواقع الافتراضي سيناريو عصريا من المغامرات، وتعد تجربة فريدة متميزة على المستوى التقني؛ لصنع أجواء ترفيهية يعيش معها الزائر أجمل اللحظات الممتعة، ويشرف عليها مجموعة من المتخصصين العالميين والمواهب السعودية ممن يجيدون التعامل مع هذه التقنية. وخصص الموسم أقساما للأطفال في ألعاب “VR” والزي المخصص لإشعار الزائر بالإحساس بواقع اللعبة، والمكون من 90 حساساً لمعايشة الأجواء الواقعية بشكل دقيق وممتع؛ حيث تختلف تقنية هذه الألعاب عن طابع الألعاب التقليدية؛ وبرغم تنوعها في مناطق الموسم إلا أن التقنية الموجودة في “سيتي ووك” تتميز بطابعها الواقعي وبتجربة المغامرات العالمية. وتختلف التجربة للزوار حيث تصل إلى 15 دقيقة للعبه الواحدة، ويصل عدد الزوار في اللعبة إلى 200 زائر من محبي وهواة البحث عن التجارب الجديدة على مستوى الألعاب وبالتطور التقني في ترفيه الزوار، ويصل عدد النظارات المخصصة لـ “VR” لأكثر من 30 نظارة احترافية، وتتسم اللعبة بطابعها الشبابي بدمجها للتعليم والذكاء، ومحاكاتها للاستكشاف وزيارة العالم. كما عزز موسم جدة مفهوم الترفيه العائلي بوجه جديد وخيارات متنوعة تلائم أفراد العائلة كافة، من خلال حزمة من الفعاليات والألعاب والعروض وتجارب تناسب أفراد العائلة كافة. وحول هذا المفهوم “جدة بيير” إحدى مناطق فعاليات موسم جدة إلى وجهة جماعية لكافة أفراد الأسرة يجتمع فيها الشباب والصغار ووالديهم على حد سواء، ويجد فيها كل منهم ما يناسب اهتماماته، في جوٍّ فريد من التنوع والشمولية في الترفيه. وقالت إحدى زوار المنطقة منال الجديبي: إن خيارات الترفيه التي توفرها “جدة بيير” بدءاً بالرولر كوستر وانرجايزر والنفق المقلوب مروراً بتجربة ثروباك التي تسترجع أجمل الذكريات بوجود مناطق تحاكي بيوت وحياة زمن القديم، مشيراً إلى أن المنطقة تناسب جميع الأعمار؛ حيث تضم الحديقة الملونة منطقة المسرح التي يستمتع فيها الأطفال بالألعاب وشخصيّاتهم المفضلة، فيما يتجه الشباب والشابات إلى الألعاب التنافسية والعروض الحية.
مشاركة :