اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شابا فلسطينيا إثر اقتحام باحات المسجد الأقصى، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن استهدفت أحد عناصر الاحتلال المتمركزين قرب باب المجلس. واستنفرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قواتها في البلدة القديمة في القدس، وأغلقت أبواب تؤدي إلى المسجد الأقصى، مساء اليوم، الثلاثاء، وذلك في ظل الحديث عن “حدث أمني”، وتداول أنباء أولية عن إصابة في عملية طعن. واقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى، ولاحقت الشبان المتواجدين في ساحات مسجد قبة الصخرة. فيما أفادت مصادر محلية بسماع دوي إطلاق النار بالقرب من باب المجلس الذي يقع في الحي الإسلامي داخل أسوار البلدة القديمة في الرواق الغربي للمسجد الأقصى. وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، إن شخصا حاول طعن أحد عناصرها قرب باب المجلس، وأكدت عدم وقوع إصابات في صفوف قواتها، وقالت إن الشاب الذي حاول تنفيذ عملية الطعن، هرب إلى باحات المسجد الأقصى. وأفادت مصادر فلسطينية بأن شرطة الاحتلال اقتحمت، مساء اليوم الثلاثاء، مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين المتواجدين فيه. كما أغلقت شرطة الاحتلال جميع المداخل المؤدية إلى البلدة القديمة من القدس المحتلة. وادعى الاحتلال اعتقال شاب فلسطيني بزعم محاولة تنفيذ عملية الطعن قرب باب المجلس، في بيان لاحق صدر عنه، وأشارت شرطة الاحتلال إلى أنها عثرت على السكين المستخدمة في عملية الطعن المزعومة. وأضافت أن المعتقل هو شاب فلسطيني من سكان منطقة بيت لحم وفي سنوات العشرين من عمره، وقالت إنها اقتادته للتحقيق لدى أجهزة الأمن في القدس.
مشاركة :