ندد قادة دول «مجموعة السبع»، أمس، باستمرار إيران في زعزعة استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط، وتعهدوا عدم السماح لطهران بتطوير سلاح نووي، في وقت انطلق فيه «الحوار» الأميركي - الإيراني في الدوحة لتخطي عُقد محادثات إحياء الاتفاق النووي. وطالب البيان الختامي لقادة «المجموعة»، في ألمانيا، إيران بالتوقف عن تجاربها للصواريخ الباليستية وتهديداتها لأمن الملاحة في الخليج. وقال قادة دول «المجموعة» إن إيران «لم تستغل الفرصة الدبلوماسية بعد للعودة للاتفاق» النووي، وتعهدت الدول السبع التزامها عدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي. وأشارت دول «المجموعة» إلى أنها ستعمل مع شركاء دوليين آخرين «لمواجهة التهديدات الدولية التي يتسبب فيها التصعيد الإيراني النووي»، مشددة على أن «الحل الدبلوماسي ما زال الأفضل لردع إيران عن الحصول على سلاح نووي، ودفعها للوفاء بالتزاماتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وجاء بيان «المجموعة» في وقت باشر فيه المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روب مالي، وكبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، تبادل الرسائل بعد وصولهما للمشاركة في المحادثات غير المباشرة التي تستضيفها الدوحة. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن محادثات الدوحة ليست بديلاً لمفاوضات فيينا؛ «بل تهدف إلى حل المسائل العالقة بين طهران وواشنطن للسماح بالتقدم في المحادثات الأخرى مع الدول الكبرى». ودعا ستانو إلى الإسراع في التوصل للنتائج المرجوة. وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، في بيان أمس، «استعداد قطر التام لتوفير الأجواء التي تساعد كافة الأطراف في إنجاح الحوار»، معربة عن الأمل في أن «تتوج المحادثات غير المباشرة بنتائج إيجابية. ... المزيد
مشاركة :