باريس - أ ف ب: رُفِعَت عقوبة إيقاف العداءة النيجيرية بليسينغ أوكاغباري من 10 إلى 11 عاماً بسبب عنصر جديد في ملف تناولها المنشطات، وذلك وفق ما أعلنت الثلاثاء وحدة النزاهة في الاتحاد الدولي لألعاب القوى. ويزداد ملف النيجيرية، الحائزة على فضية الوثب العالي خلال أولمبياد بكين 2008، تعقيداً من شهر إلى آخر بعدما أوقفت في بادئ الأمر بشكل موقت خلال أولمبياد طوكيو الصيف الماضي قبل نصف نهائي سباق 100 م في 31 يوليو 2021، نتيجة ظهور هرمون النمو البشري في اختبار خضعت له في 19 منه خارج إطار المسابقات. وفي أوائل أكتوبر 2021، سقطت النيجيرية البالغة 33 عاماً مرة أخرى في فحص للمنشطات بعدما تبين تناولها لمادة «إريثروبويتين» المحظورة، ثم أوقفت في فبراير الماضي مدة 10 أعوام بسبب: «الاستخدام المتكرر للمنتجات المحظورة» وأيضاً بسبب «رفضها التعاون» مع التحقيق. وهذه المرة، وجهت للنيجيرية تهمة التهرب من فحص للمنشطات في 13 يونيو 2021 في جاكسونفيل الأمريكية (ولاية فلوريدا)، وذلك قبل ستة أيام من تأهلها وزميلاتها في فريق التتابع 4 مرات 100م إلى بطولة العالم المقررة الشهر المقبل في يوجين الأميركية، من خلال الفوز ببطولة نيجيريا. وقررت وحدة النزاهة في ألعاب القوى إلغاء جميع النتائج التي حققتها اعتباراً من 13 يونيو 2021، بينها بطبيعة الحال تأهلها وفريق التتابع 4 مرات 100م إلى مونديال يوجين. وتجد أوكاغباري نفسها أيضاً في قلب التحقيق الأمريكي الذي يستهدف الدكتور إريك ليرا، المتهم الأوّل في قضية «قانون رودتشنكوف» الذي يسمح للعدالة الأمريكية بالمقاضاة وفرض عقوبات بالسجن تصل إلى 10 أعوام مع غرامات تصل إلى مليون دولار بحق الأشخاص المشاركين في قضية التنشط الممنهج على صعيد دولي بغض النظر عن جنسيتهم.
مشاركة :