أكد مسؤول أميركي بارز أن بلاده لم تقدم أي تنازلات إلى الجانب التركي لدفعها للموافقة على ضم فنلندا والسويد إلى حلف الناتو. وأوضح المسؤول أن الرئيس بايدن اختار موقف الحياد، وتجنب أن تكون واشنطن طرفًا في المفاوضات، وفقا لـ «سكاي نيوز». وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، أن تركيا لم تطلب أبدا من الولايات المتحدة أي شيء للانخراط في المحادثات، لافتا إلى أن واشنطن لعبت دورا حاسما في المساعدة على التقريب بين الطرفين. وكان الرئيس بايدن قد تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان صباح الثلاثاء بناء على طلب من السويد وفنلندا للمساعدة في تقدم المحادثات، فيما تواصل زعيما السويد وفنلندا مع بايدن في وقت متأخر من الثلاثاء قبل الموافقة على الاتفاق. وكان نائب رئيس الناتو ميرسيا جيوانا، قد أكد في وقت سابق، إنه واثق من أن السويد وفنلندا، ستنضمان إلى الحلف على الرغم من اعتراضات موسكو وتركيا.
مشاركة :