واشنطن (رويترز) تراجع العجز التجاري الأميركي في السلع في مايو بفعل زيادة قوية في الصادرات، مما يشير إلى أن التجارة قد تسهم في النمو الاقتصادي في الربع الثاني للمرة الأولى في حوالي عامين. وأظهر تقرير من وزارة التجارة الأميركية أيضا زيادات قوية في مخزونات الجملة والتجزئة. وقالت الوزارة إن العجز في تجارة السلع هبط 2.2 بالمئة إلى 104.3 مليار دولار الشهر الماضي. ومن المرجح أن يحدث مزيد من التراجع في العجز بينما يتحول الإنفاق من السلع إلى الخدمات ومع انحسار اختناقات سلاسل التوريد. وارتفعت صادرات السلع بمقدار ملياري دولار إلى 176.6 مليار دولار. وسجلت صادرات الإمدادات الصناعية والسيارات والسلع الاستهلاكية وبضائع أخرى زيادات. لكن صادرات الغذاء تراجعت وكذلك شحنات السلع الرأسمالية. وانخفضت واردات السلع 0.4 مليار دولار إلى 280.9 مليار دولار. وقادت الانخفاضات واردات السلع الاستهلاكية التي هبطت 2.4 بالمئة. وكانت هناك أيضاً انخفاضات في واردات الغذاء والسلع الرأسمالية. لكن واردات الإمدادات الصناعية ارتفعت، مما يعكس على الأرجح واردات النفط الخام، كما زادت واردات السيارات. وكان لعجز تجاري قياسي تأثير سلبي على أكبر اقتصاد في العالم في الربع الأول مما نتج عنه تراجع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 1.5 بالمئة على أساس سنوي. وخصمت التجارة من الناتج المحلي الإجمالي لسبعة فصول متتالية.
مشاركة :