تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مزيد من التقارب بين واشنطن وكاراكاس، على خلفية حظر النفط الروسي. وجاء في المقال: وصل وفد رفيع المستوى من إدارة جوزيف بايدن إلى فنزويلا. وقد تؤدي المحادثات التي يجريها في كاراكاس إلى مزيد من تخفيف العقوبات الأمريكية ضد نظام نيكولاس مادورو. وقد صدرت دعوة إلى إعادة فنزويلا إلى السوق العالمية من أجل تعويض تداعيات الحظر على النفط الروسي في قمة مجموعة السبع. هذه ثاني زيارة يقوم بها وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة إلى فنزويلا هذا العام. الأولى، تمت في مارس. وبعدها، تم إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين جوستافو كارديناس وخورخي ألبرتو فرنانديز من سجن فنزويلي احتجزا فيه بتهمة التآمر ضد مادورو. الأول، وهو موظف في شركة Citgo Petroleum ، موجود في السجن منذ العام 2017. لا تخفي الولايات المتحدة الأمل في أن يتم الإفراج عن بعض الأمريكيين على الأقل بعد الزيارة الحالية. منذ بداية العملية الروسية في أوكرانيا، بدأ الجليد في العلاقات بين البلدين يذوب بوضوح. في منتصف يونيو، خففت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على فنزويلا. وأعلنت واشنطن أنها لن تفرض عقوبات على شركة النفط الإيطالية إيني وريبسول الإسبانية إذا بدأتا في شحن النفط الفنزويلي إلى أوروبا. حدث ذلك بعد فرض الاتحاد الأوروبي الحظر النفطي على روسيا. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة، وبايدن شخصياً، سيستفيدان بالدرجة الأولى من زيادة تصدير النفط الفنزويلي. فأسعار البنزين في بلاده مرتفعة، ومن المرغوب فيه جدا خفضها قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر 2022. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :