عواصم - (أ ف ب): رحب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي أمس الاحد بالقرار الذي اقره مجلس الامن الدولي حول سوريا معتبرا انه يفتح الباب لـ فرصة جدية لمعالجة الازمة في هذا البلد. واعتمدت القوى الكبرى الراغبة في انهاء الحرب في سوريا قرارا في مجلس الامن الجمعة يدعو الى وقف لاطلاق النار وبدء مفاوضات سلام اعتبارا من مطلع يناير. وقال العربي في بيان ان تبني مجلس الأمن وبالإجماع للقرار فتح المجال للمرة الأولى امام فرصة لمعالجة جدية للازمة السورية على أساس مرجعية بيان جنيف 2012، وبيانات فيينا الصادرة عن مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا. وعبر عن ترحيبه بصدور هذا القرار الذي طال انتظاره، مؤكدا استعداد الجامعة لمواصلة جهودها بالتنسيق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، والعمل سوياً مع مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا من أجل تذليل ما يعترض تنفيذ هذا القرار من عقبات. ميدانياً ارتفع عدد قتلى الغارات التي يعتقد ان طائرات روسية شنتها أمس على مواقع عدة في مدينة ادلب في شمال غرب سوريا الى 36 شخصا، معظمهم من مقاتلي الفصائل، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ارتفع عدد قتلى الغارات التي يعتقد ان طائرات روسية شنتها على مدينة ادلب الى 36 شخصا معظمهم من مقاتلي فصائل جيش الفتح، الذي يضم جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل اسلامية ابرزها حركة احرار الشام. وفي شمال البلاد، سيطر الجيش السوري والقوات الموالية له أمس على بلدة خان طومان الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي، وفق ما اكد الاعلام الرسمي والمرصد. واكد عبدالرحمن ان سيطرة قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها بالكامل على البلدة تاتي عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الاسلامية والمقاتلة، ابرزها جند الاقصى والحزب الاسلامي التركستاني. من جهة أخرى اصيب عشرة اشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة في حافلة لنقل الركاب خلال مرورها في حي المزة الواقع في غرب دمشق، وفق ما اورد الاعلام السوري الرسمي. وافاد التلفزيون السوري في شريط عاجل عن وقوع عشر اصابات بعضها في حالة خطرة بين صفوف المواطنين جراء الانفجار.
مشاركة :