عواصم - وكالات: أعلن المبعوث الخاص للامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد ان طرفي النزاع في هذا البلد اتفقا امس في ختام ستة ايام من المفاوضات في سويسرا على عقد جولة مباحثات جديدة في 14 يناير. وقال ولد الشيخ احمد في مؤتمر صحافي امس: لقد قررنا عقد الجولة المقبلة من المفاوضات في 14 يناير، من دون ان يوضح مكان انعقاد هذه الجولة. وقال ولد الشيخ ان وقف اطلاق النار في اليمن لم يسر في بعض المناطق على الاطلاق هذا الاسبوع رغم الهدنة لكنني متفائل بعد احراز تقدم في المحادثات. واضاف ان التركيز في الأيام القادمة سيكون على تجديد وقف اطلاق النار. وأضاف احرزنا في الايام الماضية تقدمًا ملحوظًا لكنه ليس بكافٍ، وذلك خلال عرضه نتائج مفاوضات السلام المغلقة التي عقدت منذ الثلاثاء بين ممثلين للحكومة المعترف بها دوليًا والمتمردين الحوثيين في محاولة لإنهاء النزاع المستمر منذ نحو تسعة اشهر. وفي هذا السياق، أعلن ولد الشيخ أحمد الاتفاق على مجموعة من تدابير بناء الثقة، بما في ذلك الافراج عن السجناء والمعتقلين والمحتجزين جميعًا من دون استثناء وإنشاء لجنة الاتصال والتهدئة التي تتألف من مستشارين عسكريين من كلا الجانبين وتشرّف عليها الامم المتحدة. وتحدث المبعوث الاممي أيضًا عن وضع اطار تفاوضي لاتفاق شامل ينهي النزاع ويستند استنادًا راسخًا الى قرار مجلس الامن 2216 الذي يحض المتمردين على الانسحاب من كل المناطق التي سيطروا عليها منذ العام الفائت وتسليم الاسلحة الثقيلة. وكان مصدر في وفد الحكومة اليمنية قد قال في وقت سابق امس إن محادثات السلام في سويسرا انتهت امس الأحد دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ تسعة أشهر لكن طرفي الصراع سيستأنفان التفاوض في 14 يناير في اثيوبيا. وتتعثر المحادثات خصوصًا حول مسألة الاسرى، إذ يطالب المتمردون بتبادل للاسرى فيما يطالب الوفد الحكومي بإطلاق الاسرى لدى الحوثيين خاصة شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي بحسب مصادر متطابقة. ميدانيًا، تواصلت المعارك غداة تحقيق القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، مكاسب على الارض باقترابها من صنعاء.