أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بأن المنطقة أصبحت وجهة لطالبي العمل كونها تميزت بإقامة الملتقيات التي تسهم في توفير الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن، لافتاً الانتباه إلى أن ما أظهرته لغة الأرقام والإحصاءات لملتقى فرصتي في نسخته الثانية مصدر فخر واعتزاز، ومدعاة للاستمرار على هذا النهج المتميز خلال السنوات القادمة بحول الله لتكون المنطقة رائدة في هذا المجال . جاء ذلك خلال استقبال سموه للمشاركين في ملتقى القصيم لتمكين الشباب الثاني” فرصتي2″، وتكريمهم في مكتبه بالإمارة اليوم، بحضور وكيل الإمارة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين عام التوطين بالمنطقة المدير التنفيذي للملتقى أحمد المشيقح، ورؤساء وأعضاء اللجان المشاركة فيه . وأكد أن توفير الوظائف لأبناء الوطن هو أولوية لدى إمارة المنطقة، انطلاقاً من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله ـ لتوفير الوظائف وفرص العمل المتعددة والمتنوعة في عدة مجالات لشباب وشابات الوطن، وتمكين الشباب والشابات من الاستفادة من البرامج التي تطرحها الملتقيات ومن بينها الإرشاد المهني لخريجي القطاعات التعليمية لتحقيق المستقبل المنشود بإذن الله، الذي يليق بأبناء هذا الوطن الغالي، ويحقق التطلعات التي تنشدها قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – . وأوضح أن الإحصاءات أظهرت أن عدد الزوار للملتقى بلغ 19711 زائراً وزائرة، وعدد الدورات التدريبية وورش العمل التي أقيمت بلغت 47 دورة، وعدد المستفيدين بلغ 3256 مستفيداً ومستفيدة، فيما كان عدد الجهات المشاركة 68 جهة، وعدد المستشارين 60 مستشار ومستشارة، قدموا 2870 استشارة، وعدد الصفقات والشراكات التي أبرمت خلال إقامة ملتقى فرصتي الثاني 118 صفقة واستشارة، مبدياً سعادته بتقديم هذه الجهود المباركة وتحقيق هذا النجاح, مشيراً إلى أن ذلك لم يكن لولا فضل الله ومنته وتوفيقه, مقدماً شكره للجهات المشاركة بالملتقى جميعها . وتسلم سمو أمير القصيم التقرير الختامي لملتقى القصيم لتمكين الشباب الثاني ” فرصتي “، من قبل وكيل إمارة القصيم رئيس اللجنة المنظمة للملتقى .
مشاركة :