مراد المصري (دبي) فتح النصر صفحة جديدة في تاريخ المواجهات التي جمعته مع الشعب، حينما تفوق عليه بنتيجة 5-1 ليلة أمس الأول على استاد آل مكتوم في الجولة 12 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وهو الفوز الأكبر للعميد على منافسه «الكوماندوز» على مدار أكثر من 39 عاماً، كانت الغلبة الأكبر من نصيب «الأزرق». ويعود الفوز الأكبر الذي حققه النصر على الشعب إلى العام 1985، حينما تفوق بنتيجة 5-2، فيما انتظر 30 عاماً، ليحقق نتيجة أكبر في ليلة كان استاد راشد شاهداً عليها بواقع 5-1، نجح خلالها الفريق في الثأر لخسارته أمام الشعب بالذات في الموسم قبل الماضي، حيث انتظر عودة «الكوماندوز» من دوري «المظاليم» الموسم الماضي، ليضرب معه موعداً في الموسم الحالي. وفي المباراة خرج النصر بعدة علامات وشواهد عكست تفوقه على مجريات اللقاء، حيث نجح بترويبا بتسجيل أسرع أهداف الفريق هذا الموسم بعد مرور 3 دقائق فقط على ضربة البداية، فيما تخطى الفريق حاجز الثلاثة أهداف للمرة الأولى هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 23 هدفاً في واحد من أفضل السجلات التهديفية على مستوى المسابقة حتى الآن. وكانت العلامة الأبرز نجاح نيلمار في تسجيل ثلاثية «هاتريك»، وهي المرة الأولى للاعب من النصر هذا الموسم وله شخصياً، حيث كانت محطة مهمة في مسيرة المعاناة التي يمر فيها مع «الأزرق» بعدما اكتفى بتسجيل 3 أهداف في مختلف المسابقات على مدار 127 يوماً منذ مشاركته الأولى في كأس سوبر الخليج العربي يوم 15 أغسطس الماضي أمام العين، فيما نجح في اختصار الوقت، وسجل ما يعادل المجموع نفسه في جميع المباريات الماضية، محرزاً 3 أهداف على مدار 70 دقيقة، ما بين هدفه الأول الذي جاء في الدقيقة الثامنة، وهدفه الثالث في الدقيقة 78. وجاء سقوط الشعب بهذه النتيجة الكبيرة لتتلقى شباك فريق مدربه الإيطالي والتر زنجا 9 أهداف في مباراتين متتاليتين في واقعة نادرة خلال مسيرته في دوري الخليج العربي، حيث سبق له تدريب النصر والجزيرة، وجاءت عودته العاطفية إلى قلعة «العميد»، حيث قضى وقتاً طويلاً، لتحمل معها خسارة كبيرة ستجعل الفريق مطالباً بإعادة حساباته في حال أراد تجنب الهبوط، حيث يحتل المركز الأخير برصيد نقطتين فقط حتى الآن. ... المزيد
مشاركة :