أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن عبور البضائع إلى كالينينغراد عبر ليتوانيا، قد يستأنف في غضون أيام قليلة بفضل حل وسط توصل إليه الاتحاد الأوروبي مع فيلنيوس. ليتوانيا والمفوضية الأوروبية تتشاوران على مبادئ عبور البضائع الروسية إلى كالينينغراد وأوضحت الوكالة أن المسؤولون الأوروبيون يميلون نحو اتفاق تسوية مع دولة البلطيق لنزع فتيل الصراع مع موسكو. وبحسب الوكالة، فإن بروكسل تتفاوض بشأن سحب كالينينغراد من نظام العقوبات، موضحة انهم "يمهدون الطريق لاتفاقية" يمكن توقيعها في أوائل يوليو إذا سحبت ليتوانيا اعتراضاتها. وتوقف الاتحاد الأوروبي عن السماح بمرور الشاحنات المسجلة في روسيا منذ بداية أبريل. ومع ذلك، تم استثناء عبور البضائع إلى منطقة كالينينغراد. والآن ينطبق الحظر الذي أعلنته ليتوانيا على عبور جميع البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وأبلغت فيلنيوس منطقة كالينينغراد بإنهاء عبور البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 18 يونيو، ومنها مواد البناء والمعادن والخشب والأسمنت والأسمدة والكحول والكافيار وبعض الفئات الأخرى، والتي تمثل في المجموع حوالي 50 في المائة من جميع عبور البضائع إلى المنطقة. المصدر: رويترز تابعوا RT على
مشاركة :