التدريب التقني وجامعة الإمام محمد بن سعود توقِّعان مذكرة تفاهم

  • 6/29/2022
  • 17:19
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وقَّعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم؛ لتعزيز التعاون في مجالات مختلفة. وقَّع مذكرة التفاهم محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ورئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري. تضمنت المذكرة: التعاون المتبادل، والاستفادة من الخبرات الأكاديمية والتدريبية، وتطوير برنامج التحويل والتجسير للطلاب والطالبات والمتدربين والمتدربات بين الكليات التقنية والجامعة، وتبادل الخبرات من القوى البشرية، والتنسيق حيال التخصصات التي يطلبها سوق العمل. كما جاءت المذكرة لتأكيد التعاون بين الطرفين في مجال الموهبة والابتكار والمشاركة في الملتقيات والندوات، وإتاحة فرص التدريب التعاوني والتطبيق العملي لمخرجات الطرفين. وقال محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد: إن الاتفاقية تأتي انطلاقًا من توجيهات القيادة الرشيدة بخصوص التعاون بين المؤسسات التعليمية والتدريبية بالمملكة، ودعم سياسات التكامل بينها. وأشار إلى أن مثل هذه الاتفاقيات تحقق الاستفادة المثلى من الخبرات الأكاديمية والتدريبية، وتخدم برنامج التجسير، وتطوِّر الجانب الابتكاري، وتدعم المواهب والابتكار. ولفت المحافظ "الفهيد" إلى أن المؤسسة وقَّعت مذكرات تفاهم مع العديد من الجامعات السعودية؛ للتعاون في المجالات التدريبية والتقنية، وتبادل الخبرات، إضافة إلى اتفاقيات مع الجهات الحكومية في مجالات عديدة، أبرزها تقنية المعلومات، واتفاقيات لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص؛ وذلك للاستثمار في رأس المال البشري لما يحقق تطلعات رؤية المملكة 2030. من جانبه، أوضح رئيس جامعة الإمام، الدكتور أحمد بن سالم العامري، أن المذكرة تأتي انطلاقًا من دور الجامعة في تفعيل الشراكة والمسؤولية المجتمعية، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والتدريبية بالمملكة، ودعم سياسات التكامل بينهما، وتفعيل دور سياسات التعليم والتدريب فيها، وتبادل الخبرات العلمية والعملية التي تخدم الطرفين. وأشار إلى أن المجالات المذكورة في المذكرة تخدم شريحة كبيرة، وخصوصًا في التخصصات التي يحتاج إليها طلاب الجامعات والمؤسسة، ومن ثم سوق العمل في المملكة.. وسيتم التعاون على تطويرها؛ لأنها تمثل أهمية كبرى وذات أثر مستدام إذا تم تطبيقها، بما يتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة.

مشاركة :